«كات ووك» .. مبادرة عالمية في الدرعية والبوليفارد
نظمت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم، مبادرة "كات ووك" العالمية التابعة لمؤسسة "كاتموسفير"، التي تعنى بنشر الوعي بأهمية المحافظة على القطط البرية السبع، وتشجع الجميع على اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم رفاهيتنا الجماعية.
وتسعى الهيئة من استضافتها للمبادرة إلى مشاركة أكثر من 1100 شخص في المشي لمسافة سبعة كيلومترات في طرقات الدرعية، بهدف رفع الوعي بضرورة المحافظة على القطط البرية، وهي: "اليغور، الفهد، نمر الثلج، النمر، الأسد، الببر، وأسد الجبال"، إلى جانب تشجيع الأشخاص على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، حيث تسهم هذه الفعالية في استشعار فوائد الرياضة الخارجية وأهميتها على الصحة البدنية والنفسية.
بدوره، عبر جيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية عن سعادته باستضافة الهيئة لفعاليات مبادرة "كات ووك"، التي تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والمبادرات الرياضية والثقافية والاجتماعية والوطنية، التي استضافتها الهيئة وحظيت بتفاعل كبير من المجتمع المحلي في الدرعية.
وبين أن الهيئة في إطار استراتيجيتها الشاملة تتبنى تعميق أثر تلك الفعاليات بما يسهم في الارتقاء بالوعي المجتمعي حول الجوانب البيئية والصحية والثقافية على حد سواء، لافتا النظر إلى أن تلك الجوانب مجتمعة تتكامل فيما بينها لتعزز جودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتفاعل زوار البوليفارد مع المبادرة العالمية، حيث تميز موسم الرياض 2022، بتقديمه مزيجا فريدا من التشويق والعصرية، وجعل العاصمة الرياض حاضنةً كبرى ووجهةً مفضلة ومساحة محفزة، تتجاوز المخيلة المحلية والعالمية، بما توفره للسكان والزوار من خيارات ترفيهية، فضلا عن المساهمة في رفع مستوى صناعة قطاع الترفيه، وترسيخ مكانة المملكة كواحدة من أبرز الوجهات الترفيهية على مستوى المنطقة والعالم.
يذكر أن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، قد أطلقت 1442هـ منظمة غير ربحية تحمل اسم "كاتموسفير"، بهدف الحفاظ على حياة القطط البرية "السنوريات"، ومن بينها النمر العربي، وحماية دورتها الحياتية الطبيعية، إضافة إلى تعزيز ودعم عمل منظمة "بانثيرا"، التي تعد المنظمة الوحيدة المكرسة حصريا للحفاظ على حياة 40 نوعا من القطط البرية في العالم من خلال إطلاق عدد من المبادرات الاستراتيجية والحملات التوعوية ودعم المبادرات الإقليمية والدولية في هذا الشأن.