منصة «سمها» تنطلق بصبغة دولية
أطلقت المنظمة الدولية لإبل منصة "سمها" لأسماء الإبل الدولية المعنية بتنظيم واختيار أسماء منقيات وفرديات وفحول الإبل، حيث ستكون عملية اقتناء الأسماء عبر مزايدة إلكترونية ذات معايير عادلة تجري فيها إجراءات التسجيل والاعتماد لمصلحة أصحابها محليا ودوليا.
وستكون المنصة بناء على ما يخدم الملاك والمهتمين، حيث سيكون باب المزايدة مفتوحا على الاسم بقيمة 50 ريالا بدلا من ألف ريال، وباللغتين العربية والإنجليزية لسهولة تلقي الطلبات من مختلف دول العالم، مع إضافة عملة الدولار لاقتناء الأسماء مع الريال السعودي.
وحددت المنظمة الدولية للإبل آلية الاقتناء أو الاستثمار للاسم بطرح الاسم للمزاد العلني، وللمتقدم حق الاختيار ما بين 5 في المائة بمبلغ 15 ألف ريال وتفتح فيه المزايدة 15 ألف ريال أو 10 في المائة بمبلغ 30 ألف ريال وتفتح فيه المزايدة 30 ألف ريال، وعند انتهاء المزاد وترسية الاسم تخصم النسبة التي تم اختيارها من مجمل سعر الترسية ويمنح مبلغها للمتقدم بالاسم، كما اشترطت المنصة أن في حال انتهاء المدة المحددة للمزاد ولم تتم الزيادة على سعر الافتتاحي للمزاد تجري ترسية الاسم على صاحبه، فيما جاءت الضوابط لربط الأسماء للمشاركة في مهرجانات الإبل مع التقيد بأن يكون الاسم مرتبطا بشريحة، وعند إتمام عملية الربط بالشريحة لا يمكن بيع أو استخدام الاسم على فردي أو فردية، مع اشتراط أن يقترن اسم المتن في فردي أو فردية باسم المشارك نفسه وثبات الشريحة ذاتها.
ويعمل نظام الأسماء والشعارات على تطوير بيئة الإبل الاقتصادية عبر جذب المستثمرين والرعاة للمشاركة في المهرجانات وتحفيز الشركات والقطاع الخاص عبر الاستحواذ والشراكات مع الملاك، وحث الجماهير على تشجيع المنقيات وفق هذه الشعارات، ما سيعطي اقتناءها هوية إعلامية للمشاركين ويدعم التوجه المؤسسي للمنقيات وملاكها، إذ سيصبح تسجيل الأسماء شرطا للتسجيل والمشاركة في المهرجانات الخاصة بالإبل.
وستؤسس "سمها لأسماء الإبل الدولية" مناخا جديدا للتعاطي مع الإبل كموروث وقيمة مادية وأدبية، وأخذ ملاكها إلى فضاءات أرحب، مع توسيع دائرة الاهتمام بالقطاع المبنية على أسس تنظيمية واقتصادية.