إطلاق "كات ووك" غدا .. المحافظة على القطط البرية السبعة
تطلق مؤسسة كاتموسفير النسخة الثانية من "كات ووك" غدا، بعد نجاحها في 2021 بمشاركة أكثر من 27 ألف شخص من 102 دولة.
وتهدف مؤسسة كاتموسفير إلى نشر الوعي بأهمية المحافظة على القطط البرية السبعة "النمر، الأسد، الفهد، اليغور، الببر، أسد الجبال، نمر الثلج، مع التركيز بشكل خاص على النمر العربي".
وتسعى مبادرات مؤسسة كاتموسفير التي تأسست في 2021 من قبل الأميرة ريما بنت بندر، إلى تسليط الضوء على نقاط الالتقاء بين مبادئ الصحة العامة والمحافظة على الطبيعة عبر الربط بين القطاعات والشراكات والمجتمع بطرق فاعلة ومؤثرة.
وتحظى كاتموسفير بدعم عدد من الشركاء الدوليين، كاللجنة الأولمبية الدولية، الأولمبياد الخاص، السلام والرياضة، تافيسا، الاتحاد الدولي للرياضة للجميع، وجوجل، كما أطلقت مسيرة كات ووك المجتمعية عبر حملة حول العالم التي تدعو الجميع إلى ممارسة نشاط رياضي في الطبيعة، والتأكيد بذلك على حاجة القطط البرية الماسة إلى موائلها الطبيعية، وفي الوقت ذاته ملاحظة العوائد الجسدية والعقلية لممارسة الرياضة في الطبيعة، والتأكيد بذلك على ترابط رفاهيتنا الجماعية مع الكائنات من حولنا.
وتدعم كات ووك في 2022 الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي، و عديد من الجهات الحكومية بداية من وزارة الداخلية، وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وزارة الخارجية، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة التعليم، وزارة الإعلام، وزارة الرياضة والجهات الرياضية التابعة لها، اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الألعاب السعودية، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
كما يقوم عديد من الجهات بتنظيم مسيرات مشي جماعية لكات ووك متاحة للجميع في أرجاء المملكة كافة: أمارات المناطق، الأمانات والبلديات، هيئة الترفيه، محمية الملك سلمان الملكية، محمية الملك عبدالعزيز الملكية، المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الهيئة الملكية لمدينة الرياض وهيئة تطوير بوابة الدرعية.
وأكدت المؤسسة أهمية إشراك القطاع الخاص من الناحية الاستراتيجية، كون الدعم المقدم منه من الأمور الجوهرية في نجاح حملات التوعية والمشاركة المجتمعية باعتباره محركا للنمو الاقتصادي في المملكة. وخصت المؤسسة بالذكر شركة مكاتفة التي قدمت دعما استثنائيا لمبادرة كات ووك 2022 عن طريق إشراك وتفعيل الشركات المسجلة تحت الجمعيات الواقعة ضمن شبكتها.
وتضمن الدعم المقدم من القطاع الخاص مساهمات فعالة من هلا يلا، المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG، STC، نون، العربية للإعلانات الخارجية، أسواق التميمي، أسواق بنده، أسواق الجزيرة، مجموعة الأمار بمساهمة مقدمة من دومينوز بيتزا ودانكن دونتس، ومجموعة الخريف.
إلى ذلك، قالت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، المؤسس لكاتموسفير: "إن كاتموسفير تساعد على رفع درجة الوعي بالتحديات التي تواجهها القطط البرية، وتؤكد أن رفاهيتنا الجماعية مترابطة مع الكائنات من حولنا.
وأضافت: نسعى من خلال مبادرات کاتموسفير إلى تسليط الضوء على مفهوم الصحة الواحدة الذي تنادي به العديد من وكالات الأمم المتحدة، التي ندعم رسالتها بكل إخلاص، وأسعدنا الدعم الكبير الذي حظيت به مبادرة كات ووك عام 2021، والذي عكس الاستجابة والحاجة إلى رسالتنا ودعم المحافظة على القطط البرية في جميع أنحاء العالم.
وأردفت: نحن نبني على هذا النجاح خلال عام 2022، وذلك في ظل زيادة المشاركة المجتمعية بعد جائحة كورونا، وفي ظل الآثار الواضحة للتغير المناخي، الأمر الذي يؤكد الأهمية القصوى للوضع الحالي. إن الصورة الدولية لكات ووك، المدعومة من قبل شركاء ملهمين متماثلين في الفكر، هي بمنزلة صورة مصغرة لرسالتنا الأساسية التي تؤكد أنه يمكن إحداث التغيير وتحقيق الفائدة للأفراد والمجموعات من خلال التعاون.