الفتاة الأجمل
يرفض بعضهم قولنا: الفتاة الأجمل لعدم المطابقة بين "أفعل" التفضيل المحلى بأل وموصوفه والصواب أنه يجوز أن يقال: الفتاة الأجمل، وأجمل الفتيات مع أن معظم النحويين اشترطوا في "أفعل" التفضيل المحلى بأل المطابقة لما قبله في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتماداً على إجازة مجمع اللغة العربية بالقاهرة في دوراته الـ56 والـ64 والـ65 الإفراد والتذكير في استعمال أفعل التفضيل المحلى بـ "أل" أخذا برأي ابن مالك وابن يعيش وغيرهما.
ويرجح عدم المطابقة أن قولنا: الفتاة الجُمْلى – غير مألوف ولم يُسْمَعْ مع أنه الأصل – ومثل ذلك جواز قولنا: القضية الأخطر، والوجبة الأشهى لعدم سماع "فُعْلَى" فيهما ويمكن عَدّ "أل" موصولة في هذه التعبيرات، ويكون التقدير في هذا المثال المرفوض: الفتاة التي هي أجمل.