التوصل إلى تقنية جديدة لإيجاد خلايا عصبية بشرية

التوصل إلى تقنية جديدة لإيجاد خلايا عصبية بشرية

توصل فريق من الباحثين في بريطانيا إلى تقنية جديدة لإيجاد خلايا عصبية بشرية دون الاعتماد على أي مشتقات حيوانية، ما يتيح لأطباء الأعصاب دراسة مخ الإنسان بشكل أفضل.
ويعتمد العلماء حاليا في أبحاثهم على دراسة خلايا مخ القوارض من أجل فهم أمراض المخ، لكن نتائج هذه الدراسات قد لا تسري دائما على المخ البشري.
وتوصلت الباحثة إيميلي روز مارتين التي تخرجت في كلية الطب في جامعة إكستير البريطانية إلى وسيلة جديدة لإيجاد خلايا عصبية على غرار الخلايا البشرية دون الاعتماد على خلايا حيوانية، ما يتيح استخدامها في الدراسات والأبحاث التي تتعلق بالمخ البشري.
ومن المعروف أن الخلايا العصبية هي جزء من مكونات المخ، وهي تشكل شبكة عصبية لنقل المعلومات، وهناك عديد من أنواع الخلايا العصبية، وكل منها له وظيفة وأسلوب مختلف في العمل، ومن بينها "خلايا الجلوتامات"، وهي تؤثر في عدد كبير من الأمراض النفسية مثل الفصام والتوحد. ويتمثل دورها في تنشيط الخلايا العصبية الأخرى داخل المخ.
وخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "فروتيرز أوف فارماكولوجي"، نجحت الباحثة روز مارتين في تحويل خلايا عصبية من نوعية "إس.إتش.إس.واي5. واي" إلى خلايا جلوتامات باستخدام مادة محفزة على النمو، دون الحاجة إلى استخدام أي مشتقات حيوانية.
ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحثة أسامي أندو التي أشرفت على هذه الدراسة قولها، إن هذه التقنية الجديدة أرخص من مثيلاتها التي تعتمد على معالجة الخلايا الجذعية، وستسرع وتيرة الجهود البحثية لعلاج كثير من اضطرابات المخ.

الأكثر قراءة