بعد لوحة فان غوخ .. ناشطان يلقيان بطاطا مهروسة على لوحة «الرحى» لمونيه

بعد لوحة فان غوخ .. ناشطان يلقيان بطاطا مهروسة على لوحة «الرحى» لمونيه
الناشطتنا تجلسان أمام اللوحة بعد تلطيخها بالبطاطا.

تستمر الاعتداءات على لوحات الفنانين من قبل ناشطين، فبعد عملية مماثلة استهدفت أخيرا إحدى لوحات سلسلة "دوار الشمس" لفنسنت فان غوخ، ألقى ناشطان الأحد الفائت بطاطا مهروسة على لوحة الرسام الفرنسي كلود مونيه "الرحى" المحمية بالزجاج والمعروضة في متحف ألماني.
وقال الناشطان في مقطع فيديو بثاه من متحف باربريني في بوتسدام بعد تنفيذهما عمليتهما "يستلزم إلقاء البطاطا المهروسة أو حساء الطماطم على لوحة، فهاكم بطاطا مهروسة على لوحة".
وتشكل لوحة "الرحى" لمونيه جزءا من مجموعة الملياردير هاسو بلاتنر بعد شرائها في مزاد علني عام 2019 لقاء 111 مليون دولار، وهو ثمن قياسي للوحة للرسام الفرنسي. وهي معارة بشكل دائم إلى المتحف.
وبعدما ألقى الناشط والناشطة اللذان كانا يرتديان سترتين برتقاليتين البطاطا المهروسة على اللوحة، اتخذا الوضعية نفسها التي اتخذتها في 14 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري ناشطتان ألقيتا حساء الطماطم على لوحة "دوار الشمس" لفان غوخ في في متحف "ناشيونال جاليري" في لندن، إذ جلسا تحت اللوحة، مديرين ظهريهما لها، وألصق كل منهما إحدى يديه على الحائط.
وقالت الناشطة "هل ينبغي رمي البطاطا المهروسة على لوحة لجعلكم تسمعون؟ لن تبقى لهذه اللوحة أي قيمة إذا اضطررنا إلى أن نكافح لنجد ما نأكله".
وأوقفت الشرطة الناشطين الشابين، وأوضح المتحف أن اللوحة كانت محمية بالزجاج، مشيرا إلى أن الخبراء أكدوا أنها لم تصب بأضرار، وستعرض "الرحى" مجددا في المتحف اعتبارا من غد.
وكانت ناشطتان مناخيتان رمتا حساء الطماطم في 14 أكتوبر على لوحة "دوار الشمس" لفان غوخ في متحف "ناشيونال جاليري" في لندن. ولم تتأذ اللوحة نفسها، لكن بعض "الأضرار الطفيفة" لحقت بإطارها.

الأكثر قراءة