رحيل عبدالله الجعيثن .. الذي ترك 50 مؤلفا متنوعا
رحل الكاتب والأديب عبدالله عبدالرحمن الجعيثن بعد أعوام قضاها بين الكتابة والتأليف، حيث يعد من أبرز الكتاب في الصحف السعودية.
والراحل الذي توفي أمس عن عمر يناهز 70 عاما، وذلك بعد معاناة المرض، من الأدباء والكتاب الذين أثروا المكتبة الثقافية، حيث ألف نحو 50 كتابا في الشأن الثقافي والأدبي والاجتماعي، إضافة إلى مشاركات ومقالات في الصحافة السعودية.
وأبرز هذه المؤلفات "فن الاستمتاع بالحياة، وتجاربهم مع السعادة، وذكريات ضاحكة، والشعر الإسلامي في العصر العباسي".
ولد عبدالله الجعيثن في القصب بمنطقة الرياض، بدأ الراحل الكتابة بالمرحلة الثانوية عبر برنامج "يا أخي المسلم" وتعاون مع الإذاعة لمدة 25 عاما قدم خلالها برامج متنوعة يومية وأسبوعية في إذاعتي جدة والرياض، وكتب في عديد من الصحف والمجلات داخل المملكة وخارجها منذ 1982.
ووصف إعلاميون وكتاب ونشطاء في منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" الراحل بالكاتب المتنوع الذي فقدته الساحة الإعلامية والأدبية السعودية، معددين أبرز مآثره وإنتاجه.
وكتب رياض الحميدان: "وفاة الكاتب والأديب عبدالله الجعيثن عن عمر يناهز 70 عاما بعد معاناة المرض، فله نحو 50 كتابا في الشأن الثقافي والأدبي والاجتماعي، إضافة لمشاركات مقالية في الصحافة".
وشاركه الرأي حسين الفيفي، وكتب: "يعد من أهم كتاب المقالة الاجتماعية في السعودية، وأكثرهم تأليفا، عرفته الصحافة منذ أكثر من 40 سنة، رحمه الله وغفر له، عزاؤنا لأهله ومحبيه".