"بنك أيرلندا": ضغوط التضخم العالمية لا تزال قائمة
قالت مسؤولة في "بنك أيرلندا" إن قوى أعمق رسوخا من أسعار الطاقة، وأنماط الإنفاق تحرك التضخم العالمي، مما يعني أنه من المرجح أن يظل مرتفعا لبعض الوقت.
وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء، اليوم، أن رئيسة قسم تداول التضخم في البنك سيمين سوهير باور قالت إن الصدمات المرتبطة بأسعار السلع والتغيرات في سلوك المستهلكين بعد جائحة كوفيد-19 أثرت على التضخم الرئيسي، وقد بدأت في الاستقرار.
وقالت خلال قمة "بلومبيرج" للمساواة اليوم: لقد مرننا بجائحة كورونا ونشهد حاليا حربا في أوروبا ، لذلك من السهل أن تكون هناك بعض العناصر الدورية مهيمنة هنا، ولكن هذه ليست القضية.
وأضافت إن ما يثير القلق هو أننا نشهد الآن تسارع ضغوط التضخم الأساسية.
وأضافت باور: هذا ليس تضخما دوريا... هذا هو التضخم الهيكلي. نحن نشهد تحولا من العولمة إلى القضاء عليها، وإجراء محادثات حول مرونة سلاسل التوريد، والانتقال إلى الطاقة الخضراء.
وأشارت: كل هذا له آثار تضخمية...من الصعب استقرار مستويات التضخم أثناء حدوث هذه التغييرات الهيكلية.