"هالووين إندز" يجذب محبي الإثارة والخوف لصالات السينما في أمريكا

لا زالت أفلام الرعب تتصدر شباك التذاكر والأكثر طلبا في دور السينما الأمريكية، فبعد تصدر فيلم الرعب "سمايل" الأسبوع الماضي شباك التذاكر في أمريكا ويحتل الآن المركز الثاني، حقق فيلم الرعب "هالووين إندز" هذا الأسبوع من إنتاج استوديوهات يونيفرسال انطلاقة قوية في أولى أيام عرضه الصدارة، متصدرا إيرادات شباك التذاكر في صالات السينما الأمريكية مع 41.3 مليون دولار، وفق ما أعلنت شركة إكزبيتر ريليشنز المتخصصة.
وشهد هذا الفيلم، وهو الأخير من سلسلة أفلام "هالووين"، التي درت أرباحا طائلة، عودة جيمي لي كورتيس إلى دور البطولة. وكان المحللون يتوقعون إيرادات أعلى لهذا العمل خلال الانطلاق، تقرب من خمسين مليون دولار. لكن نظرا إلى طرحه المتزامن في الصالات وعلى منصة "بيكوك" للبث التدفقي، وتكلفة إنتاجه المتواضعة نسبيا، البالغة 30 مليون دولار، يعد الرقم الذي حققه العمل "ممتازا"، بحسب المحلل في "فرانشايز ريسرتش".
ويبدو أن أفلام الرعب لها مكانة خاصة في هوليوود في الأسابيع التي تسبق احتفالات "هالووين"، إذ حل عمل آخر من هذا النوع هو "سمايل" من إنتاج باراماونت، في المركز الثاني مع 12.4 مليون دولار. وتؤدي سوزي بيكون، ابنة الممثلين كيفن بيكون وكيرا سيدجويك، دور معالجة تبدأ تعاني اضطرابات بعد أن تشهد على حدث مروع مرتبط بأحد مرضاها.
واحتل المركز الثالث فيلم "لايل لايل كروكودايل" الكوميدي الموسيقي للرسوم المتحركة والحركة الحية من إنتاج "سوني"، مع إيرادات بلغت 7.4 مليون دولار. ووضع نجوم أصواتهم على شخصيات هذا العمل، بينهم خافيير بارديم وشون مينديز وكونستانس وو.
وحافظ على المرتبة الرابعة، فيلم "ذي وومان كينج" المستوحى من أحداث تاريخية. وحصد العمل إيرادات بلغت 3.7 مليون دولار. وتؤدي في هذا العمل فيولا ديفيس دور زعيمة جيش من المحاربات الإفريقيات.
وفي المرتبة الخامسة، بتراجع مركزين عن الأسبوع الماضي، هو فيلم التشويق الكوميدي "أمستردام"، الذي حصل على 2.9 مليون دولار. ويتولى أدوار البطولة في هذا العمل كريستيان بايل ومارجوت روبي وجون ديفيد واشنطن.