أستراليا تسجل أول وفاة بسبب الفيضانات

أستراليا تسجل أول وفاة بسبب الفيضانات

أعلنت أستراليا أول وفاة بعد أيام من الفيضانات واسعة النطاق، مع تراجع غزارة الأمطار، بينما بلغ منسوب الفيضانات ذروته في معظم مناطق جنوب شرق البلاد.
بدأ مئات السكان عمليات التنظيف بعدما غمرت المياه الشوارع والمنازل والسيارات في ثلاث ولايات، بينما كانت ضواحي ملبورن من بين الأكثر تضررا.
وترك عامان شهدا هطولا غزيرا للأمطار معظم مناطق شرق أستراليا رطبة، وباتت حاليا تشهد فيضانات متكررة حتى في حال تساقط الأمطار بكميات معتدلة.
وكان الرجل الذي يبدو أنه توفي جراء الفيضانات يبلغ من العمر 71 عاما "عثر عليه متوفيا في الباحة الخلفية لمنزله" في بلدة روشيستر الصغيرة الواقعة شمال ملبورن.
وبحسب "الفرنسية"، قالت الشرطة "إن الفرق في المكان وتحاول الشرطة الوصول إلى المنزل، وهو أمر غير ممكن حاليا بسبب مياه الفيضانات".
وتابعت "ما زالت الظروف الدقيقة المرتبطة بالوفاة لم تحدد".
مع انحسار المياه، تحرك السكان في الشوارع التي ملأتها الوحول، فمروا على أسوار منهارة وسيارات مهجورة وأغصان أشجار علق عليها الحطام.
وأكد بيتر ديماورو "ستكون عمليات التنظيف هائلة، نظرا إلى الكمية الكبيرة من الأغصان والقمامة التي حملتها المياه".
وذكر دان آندروز رئيس وزراء ولاية فكتوريا أن 466 منزلا تقريبا شهدت "فيضانات تتجاوز المستوى الأرضي. بالتأكيد سيرتفع هذا العدد، بينما تبلغ مياه الفيضانات ذروتها في عدد من المناطق".
وما زال الوضع خطيرا في بعض المناطق، حيث ما زالت المياه تتجمع في الخزانات الممتلئة.

الأكثر قراءة