طلاب المدارس يقرأون .. رحلة ثقافية إبداعية تجذبهم نحو أركان المعرض
سجلت أروقة المعرض وجنباته إقبالا من مختلف الأعمار السنية، لمطالعة جديد دور النشر المحلية والعالمية، واقتناء ما يتوافق مع ميولهم.
ورصدت "الاقتصادية" خلال تغطيتها حرص المدارس على زيارة معرض الكتاب، حيث حرص المشرفون على اصطحاب طلابهم لأجنحة الصغار، للاستفادة من معروضات دار النشر.
ويرى المعلمون والمعلمات، الذين حرصوا على زيارة المعرض برفقة الطلاب والطالبات، أهمية زيارة طلاب المدارس للمعرض للتعرف على الكتاب، والاطلاع على دور النشر المشاركة، وكثيرا ما نواجه أسئلة من الطلبة عن كيفية طباعة الكتاب والمراحل التي يمر بها وبعض الطلبة يسألون عن عناوين كتب معينة تلفت انتباههم، وهذا في النهاية يصب في مصلحة الطلبة.
وأشاروا إلى أن المعارض تنمي ذائقة الطلاب الأدبية والفكرية لما تحتويه من كتب متنوعة وأنشطة ثقافية مختلفة تناسب جميع الفئات العمرية وتسهم في تطوير الوعي والفكر لدى الطلاب وتنمية قدراتهم ومعارفهم.
وتبدأ رحلة الصغار بركن "صناعة الروبوت"، التي يركب فيها ويبرمج الروبوت "زكون" بشكل بسيط ضمن لعبة المتاهة ليعيش تجربة شيء جديد في عالم الذكاء الاصطناعي، ثم ينتقل إلى ركن (الأدب والفن)، وفيه يستمع إلى الحكواتي ليكتشف ميوله في القراءة الجيدة وحسن الاستماع وحب المناقشة، التي تعزز من ثقته بنفسه وتزيد من حصيلته اللغوية، ثم (الرسم والتلوين)، حيث يختار الطفل رسمة من الطبيعة والألوان المناسبة لها لتلوينها بالطريقة الصحيحة مع المدرب، وركن (تطبيق اللغة العربية "تاء")، وفيه يتعلم بالترفيه المهارات الأربع: التحدث والاستماع والقراءة والكتابة من خلال تطبيق "تاء" المتضمن ألعابا ثلاثية الأبعاد لتأسيس الأطفال بمهارات اللغة العربية على الأجهزة الذكية، وهو تطبيق حاصل على أفضل جائزة على مستوى الوطن العربي في دبي، ضمن مسابقة التحدي العربي لتطبيقات الأجهزة المحمولة.
ويواصل الصغار رحلتهم في ركن "صناعة البودكاست"، ثم يصنع الطفل بإشراف الشيف في ركن (الطهي) طبقا من اختياره، ثم يزور ركن (ورش العمل)، ويختتم رحلته في (النادي القرائي).