اختلافات حول "العميل السري" القادم وتغييرات في السيناريو

اختلافات حول "العميل السري" القادم وتغييرات في السيناريو

هذه المرة، سيكون العميل السري 007 في الجزء المقبل من سلسلة أفلام جيمس بوند في خدمة "الملك والوطن" لا الملكة كما درجت العادة، على ما أفاد الأربعاء الماضي منتجو العمل الجديد الذين لم يبدأوا المفاوضات مع "أمازون" في شأنه، ولم يعرف بعد اسم الممثل الذي سيتولى بطولته.
وقالت باربرا بروكولي، التي تتولى منذ زمن طويل إنتاج مغامرات الجاسوس الشهير، "بدأنا للتو علاقتنا مع أمازون" التي اشترت حقوق السلسلة من استوديوهات "إم جي إم".
وأَضافت في حديث لوكالة "فرانس برس": "لم نبدأ بعد مناقشة الفيلم المقبل".
وأضافت بروكولي، التي تابعت مسيرة والدها ألبرت "كوبي" بروكولي، وهو المنتج الذي بدأ في اقتباس روايات إيان فليمينج سينمائيا قبل 60 عاما "لن نكتفي بما حققناه من أمجاد وبالحفاظ على الصيغة نفسها".
وكان اختيار دانيال كريج اثار جدلا في البداية، لكون جيمس بوند أشقر الشعر وأقسى بكثير من أسلافه. لكن الأفلام الخمسة التي جسد فيها شخصية العميل سجلت أرقاما قياسية على شباك التذاكر، إذ حقق فيلم "سكايفول" خصوصا إيرادات فاقت مليار دولار عام 2012.
وتبدو كل الاحتمالات مفتوحة في شأن شخصية جيمس بوند في الجزء المقبل، ومنها أن ممثلا ذا بشرة سمراء يمكن أن يتولى الدور للمرة الأولى في تاريخ السلسلة كما يتمنى بعض جمهورها، وأن العميل 007 قد يكون هذه المرة امرأة، وفق ما لمحت إليه بروكولي.
وأججت المنتجة التشويق من خلال قولها: إن ثمة "عناصر ثابتة" في السلسلة التجسسية، من بينها أن الشخصية الرئيسة فيها جيمس بوند "غير قابل للفساد، هو في خدمة الملكة، ومن اليوم فصاعدا في خدمة الملك والوطن".
وأوضحت أن "جيمس بوند شخصية لا تسعى إلى تحقيق مكاسب خاصة، بل ما يهمه هو أن يحاول جعل العالم أكثر أمانا"، مضيفة "أعتقد أن هذا أمر لن نغيره".

الأكثر قراءة