"التراث" تنتهي من ترميم وتأهيل 24 موقعا في مختلف مناطق المملكة

"التراث" تنتهي من ترميم وتأهيل 24 موقعا في مختلف مناطق المملكة

أعلنت هيئة التراث الانتهاء من تنفيذ 24 مشروعا لأعمال الترميم والتأهيل والتدخل الطارئ في مواقع التراث الثقافي في مختلف مناطق المملكة منذ بداية هذا العام، وذلك ضمن 55 مشروعا تعمل عليها الهيئة لتأهيل المواقع التراثية في مناطق المملكة هذا العام.
وشملت هذه المشاريع، مشروعين في أعمال الترميم والتأهيل، ومشروعين في تدعيم المباني التراثية، وعشرة مشاريع في أعمال التدعيم الإنشائي، ومشروعين في أعمال التدخل العاجل، وذلك خلال الأشهر الثمانية الماضية من العام الحالي.
وقد أطلقت الهيئة هذه المشاريع من خلال ثلاثة مسارات، الأول، "أعمال الترميم والتأهيل"، حيث يعنى هذا المسار بالمحافظة على المباني التراثية عبر إعادتها إلى حالتها الأصلية على مرحلتين، تتعلق الأولى منها بالترميم الكامل بالمواد الطبيعية الأصلية نفسها للبناء، وطرق العمل التقليدي في البناء، ثم مرحلة التأهيل، وإضافة الاحتياجات الرئيسة إلى هذه المباني مثل، الكهرباء، أنظمة الحريق، الممرات، والنظافة، مع المحافظة على الملامح التي تعبر عن قيمة المبنى التاريخية والثقافية، وتعمل الهيئة من خلال هذا المسار على 13 مشروعا أنجزت منها أربعة مشاريع، فيما تعمل حاليا على عشرة مشاريع.
ويأتي المسار الثاني "أعمال التدعيم الإنشائي" للمحافظة على الوضع الحالي للمباني، ومنع تدهورها من خلال، فك الأجزاء الآيلة للسقوط، تدعيم الأسقف، الأعتاب، الجدران، الأعمدة، ومعالجة الشروخ، وذلك بما يحقق الاتزان الإنشائي للمباني لأطول فترة ممكنة، وتستهدف في هذا المسار 38 موقعا تاريخيا أنجزت منها عشرة مواقع، وتعمل على 13، في حين تدرس 15 موقعا.
وتعمل الهيئة في المسار الثالث "أعمال التدخل العاجل" من خلال التدخل الطارئ لأي مبنى تأثر جزء منه، عبر إصلاحه، وصيانة مكوناته الأساسية، وتستهدف الهيئة في هذا المسار 24 موقعا أنجزت منها موقعين، وتعمل على 12 موقعا، فيما تدرس عشرة مواقع أخرى.

الأكثر قراءة