حرائق البرتغال تتلف 100 ألف هكتار من الغابات

أتلفت الحرائق الأخيرة في البرتغال نحو 100 ألف هكتار بعد جفاف غير مسبوق ضرب البلاد، على ما كشفت تقديرات رسمية أخيرة نشرت أمس.
وأظهرت الحصيلة الأخيرة لمؤسسة الحفاظ على الطبيعة والغابات أن المساحة التي أتلفت هي الأكبر منذ الحرائق المميتة التي اندلعت في عام 2017 وقتل فيها نحو 100 شخص وأحرقت أكثر من 537 هكتارا على امتداد العام.
وبينت المؤسسة الحكومية في تقريرها أنه إلى حدود 15 آب (أغسطس) شهدت البرتغال أقل حرائق بنسبة 12 في المائة.
ويعد حريق المحمية الطبيعية المدرجة على لائحة اليونسكو، سيرا دا إستريلا الذي أتى على نحو 25 ألف هكتار من النباتات في ظرف 11 يوما، الأكبر في البرتغال هذا الصيف.
وتوجد المحمية ضمن سلاسل جبلية في وسط البرتغال.
ووفق ما ذكرت "الفرنسية"، شهدت جبهة اشتعال الحرائق في البرتغال صباح أمس هدوءا.
ولا يزال عناصر المطافئ يحاولون إطفاء النيران في منطقة فيلا ريال في أقصى شمال البلاد، وأكد ميجيل فونشيكا قائد الدفاع المدني الذي ينسق عمليات النجدة لوسائل إعلام محلية، أن الوضع يتحسن والنيران "تحت السيطرة تقريبا".
وعولت البرتغال منذ الإثنين الماضي على دعم طائرتين متخصصتين في إطفاء الحرائق تم إرسالهما من اليونان في إطار التضامن الأوروبي.
وقال يانيز لينارتشيتش المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات إن إرسال الطائرتين "يفعل التضامن الأوروبي".