شلل الأطفال .. ينحصر في دولتين لكنه يهدد العالم

تقلصت مشكلة مرض شلل الأطفال من كونها عالمية في الثمانينيات لتنحصر في دولتين فقط حاليا.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لولا اللقاحات لكان من ضمن الأشخاص القادرين على المشي اليوم، 20 مليون شخص مصاب بشلل الأطفال.
وكان لافتا إعلان خلو إفريقيا من شلل الأطفال في 2020. لكن على الرغم من أن أفغانستان وباكستان هما الدولتان الوحيدتان اللتان ينتشر فيهما شلل الأطفال، إلا أن هذا المرض المتوطن لا يزال يمثل تهديدا لبقية العالم لسببين أولا، يمكن لهذين البلدين أن يصبحا مصدرا لنقل المرض إلى أماكن أخرى. فقد أبلغ عن أول حالة إصابة بشلل الأطفال في إفريقيا منذ أكثر من خمسة أعوام لفتاة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام في مالاوي.
وكانت الإصابة من السلالة نفسها الموجودة في باكستان ولا يعرف كيف انتقل المرض إلى هناك.
وفي شباط (فبراير) الماضي، كان على مالاوي أن تعلن عن تفشي شلل الأطفال.
كما يمكن للقاح المستخدم في باكستان وأفغانستان وفي مواجهة حالات التفشي الأخرى قد يوجد مشكلة بحد ذاته. وهذا ما يؤثر الآن في المملكة المتحدة ودول أخرى.