احتجاجا على الرواتب .. موظفون في "أمازون" يضربون عن العمل

نفذ مئات العمال في مستودع تابع لشركة أمازون في بريطانيا أمس إضرابا احتجاجا على عرض لزيادة الأجور بمقدار 35 بنسا "41 سنتا من اليورو، أو 42 سنتا من الدولار" في الساعة.
وقالت نقابة "جي إم بي" التجارية إن الموظفين في المستودع في تيلبوري جنوب شرقي إنجلترا يسعون للحصول على زيادة قدرها جنيهان استرلينيان في الساعة لمساعدتهم على التعامل مع أزمة تكلفة المعيشة، حيث يتوقع أن تصل نسبة التضخم إلى 13 في المائة في وقت لاحق من العام بحسب "الفرنسية".
وأوضح ستيف جاريليك المنظم الإقليمي في النقابة أن "أمازون إحدى أكثر الشركات ربحا على الأرض".
وأضاف "مع ارتفاع تكاليف معيشة الأسر، فإن أقل ما يمكنها فعله هو تقديم أجر لائق".
وتابع "الصورة التي تحب الشركة أن تعكسها، والواقع بالنسبة لعمالها، لا يمكن أن يكونا أكثر اختلافا". وقال "هم بحاجة إلى تحسين الأجور وظروف العمل إلى حد كبير".
وأكد متحدث باسم الشركة الأمريكية العملاقة أن رواتب موظفي "أمازون" سترتفع لتبدأ مما "يراوح بين 10,50 و11,45 جنيه استرليني في الساعة" وفق موقع كل موظف.
وأضاف "ينطبق ذلك على جميع الأدوار بدوام كامل، ودوام جزئي، والموسمية منها والمؤقتة في المملكة المتحدة".
ويعد هذا التحرك هو الأحدث في سلسلة إضرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء بريطانيا. وقام عمال القطارات أخيرا بأكبر إضرابات لهم منذ ثلاثة عقود.