منظمة التنمية العالمية تحذر من تكريس المساعدات التنموية لأوكرانيا على حساب الدول الفقيرة
حذرت منظمة التنمية العالمية "وان" من تقليص الأموال المخصصة للتعاون التنموي على مستوى العالم في ظل الأزمة الأوكرانية.
وجاء في تحليل للمنظمة أن التكاليف المخصصة لرعاية لاجئين قادمين من أوكرانيا تبلغ هذا العام نحو نصف الأموال الألمانية المخصصة للتعاون التنموي بشكل كامل.
وقالت هانا لانج، مستشارة المنظمة بألمانيا، إنه يجب بالطبع أن تساعد ألمانيا الأوكرانيين. واستدركت قائلة: "ولكن يجب ألا تقوم ألمانيا بحشد هذه المساعدات على حساب الدول الأكثر تضررا من الفقر أو الجوع أو الأمراض التي يمكن الوقاية منها".
وتابعت: "مساعدة أوكرانيا ومكافحة الفقر في العالم- يجب ألا يتعارض أي منهما مع الآخر"، وفقا لـ"الألمانية".
يشار إلى أنه يتم النظر إلى المساعدات المقدمة لأوكرانيا على أنها مساعدات تنموية أيضا. وأشارت منظمة "وان" إلى أنه يمكن لألمانيا بذلك تقليل حجم استثماراتها في مكافحة الفقر المدقع وأزمة الجوع وفي مكافحة الوباء وأزمة المناخ، وعلى الرغم من ذلك تبقى نفقاتها التنموية رسميا مستقرة، أو ربما تزداد على الورق.
وناشدت المنظمة الحكومة الألمانية إنفاق أموال لدعم أوكرانيا بالإضافة إلى دعم الدول التي تعاني من الفقر.