استطلاع: ثلث الألمان يشترون ماركات مقلدة
كشف استطلاع للرأي أن نحو ثلث الألمان اشتروا منتجات تحمل علامات تجارية مزيفة.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته شركة الاستشارات الإدارية "إرنست آند يونج" ونشرت نتائجه أمس إلى أن المشترين ذكروا أنهم في أغلب الحالات كانوا على دراية بما يشترونه أو اشتبهوا في أنه يحمل علامة مزيفة.
وبحسب الاستطلاع فإن السبب الرئيس لشراء المنتجات المقلدة هو انخفاض سعرها مقارنة بالأصلية، إذ ذكر ذلك نحو 75 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، وفق ما ذكرت "الألمانية".
وبرر نحو 25 في المائة من مشتري هذه المنتجات بسهولة الوصول إليها. ووفقا للاستطلاع، تحظى الملابس والإكسسوارات المقلدة وكذلك المجوهرات والساعات من العلامات التجارية المعروفة بشعبية خاصة بين المتسوقين الذين يشترون منتجات مقلدة.
وبحسب الاستطلاع فإن أكثر من 50 في المائة من المشترين يشعرون بالرضا عن المنتجات المقلدة التي اشتروها ، حتى لو كان معظمهم على علم بأن قرصنة المنتجات تتسبب في خسائر فادحة للشركة المعنية.
وقال ميشائيل رينتس معد الاستطلاع: "السعر المنخفض المفترض الذي يدفعه العملاء مقابل المنتجات المقلدة باهظ الثمن، يكبد آخرين خسائر، إذ تفقد الشركات وموظفوها المليارات كل عام من خلال المنتجات المقلدة".
وأسهم الإنترنت في زيادة تسويق المنتجات المقلدة، وشكلت حصته في المنتجات المزيفة المبيعة عبره 28 في المائة. وقال ألكسندر ماينراد الخبير لدى "إرنست آند يونج": "نمت سوق المنتجات المقلدة بشكل مطرد خلال الأعوام القليلة الماضية، خاصة عبر الإنترنت.