بعد 6 أعوام من التحقيق .. حل لغز غرق "تيتانيك"
السفينة غرقت في أبريل 1912.
بعد تحقيق استمر ستة أعوام، يدعي خبير الآن أنه يعرف بالضبط سبب غرق سفية تيتانيك الشهيرة قبل نحو 110 أعوام.
وشكلت الكارثة المدمرة لسقوط السفينة في 15 أبريل 1912، موضوع بحث وتحقيق منذ اصطدامها بجبل جليدي، خلال رحلتها الأولى من ساوثهامبتون، المملكة المتحدة، إلى مدينة نيويورك. وتساءل الكثيرون، لماذا لم ير أحد على متن السفينة الجبل الجليدي إلا بعد فوات الأوان.
وبحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، أمضى تيم مالتين، وهو مؤلف ومؤرخ ومقدم تلفزيوني بريطاني، أكثر من ستة أعوام في البحث عن الروايات المباشرة لأولئك الذين نجوا من الكارثة.
ورجح أن السفينة غرقت نتيجة ظاهرة بصرية تعرف بالسراب حالت دون تمكن الطاقم من رصد الجبل الجليدي.
وردا على سؤال من Science Digest عن السبب الحقيقي وراء الغرق، أشار مالتين إلى أنه في ذلك الوقت، تم تقديم عدد من الأسباب.
وكان الدليل الرئيس الذي لاحظه من جميع الشهادات، هو أن عديدا من الركاب والضباط وصفوا زمن الرحلة بأنه "أوضح ليلة في التاريخ"، ما يتناقض مع المراقبين الذين سجلوا "ضبابا" حول الأفق.
وتابع: "قادني هذا إلى اكتشاف وجود ضباب، وكانت أوضح ليلة في التاريخ لأن هناك شيئا يسمى ضباب السراب، الذي يشبه الضباب، لكنه ليس ناتجا عن قطرات الماء مثل الضباب العادي. إنه ناتج عن كمية الهواء التي يمكنك رؤيتها في ليلة صافية حقا".
وأضاف: "إذا كان بإمكانك رؤية 80 ميلا، بينما يمكنك في العادة رؤية 20 ميلا، فستحصل على تأثير الضباب الذي كان في الحقيقة تشتت الضوء في الجزيئات في عمق الهواء الذي يمكن الرؤية من خلاله".
