تغير كبير في دورة مياه الأرض
كشفت بيانات الأقمار الاصطناعية الجديدة أن المياه العذبة تزداد نقاوة والمياه المالحة تزداد ملوحة بمعدل سريع بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم.
وبحسب البيانات، إذا استمر هذا النمط، فسيؤدي إلى زيادة العواصف المطيرة، بحسب "روسيا اليوم".
وتشير النتائج إلى تسارع شديد في دورة المياه العالمية، وهي علامة لم تتم ملاحظتها بوضوح في قياسات الملوحة المباشرة من عوامات المحيط، التي تقيس عادة أقل قليلا من سطح المحيط. ومع ذلك، يتم توقعه بشكل شائع في النماذج المناخية.
ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، يتوقع علماء المناخ أن يكون هناك تبخر أكبر على سطح المحيط، ما يجعل الطبقة العليا من البحر أكثر ملوحة ويضيف الرطوبة إلى الغلاف الجوي.
وسيؤدي هذا بدوره إلى زيادة هطول الأمطار في أجزاء أخرى من العالم، ما يؤدي إلى تمييع بعض المسطحات المائية لجعلها أقل ملوحة.
ويمكن وصف النمط بشكل أساسي بأنه "رطب - رطب - جاف - يصبح أكثر جفافا"، وهو سبب حقيقي للقلق. وإذا تسارعت دورة المياه مع الاحتباس الحراري، فقد تكون لها تأثيرات عميقة في المجتمع الحديث، ما يؤدي إلى الجفاف ونقص المياه، فضلا عن زيادة العواصف والفيضانات.