3 تريليونات ريال أصول صناعة المالية الإسلامية في المملكة .. 28 % من الإجمالي العالمي
أكد الدكتور فهد الدوسري وكيل محافظ البنك المركزي السعودي للأبحاث والشؤون الدولية، أن صناعة المالية الإسلامية في المملكة تحظى بالمكانة البارزة على مستوى العالم.
وأوضح أن مجموع أصول هذه الصناعة في القطاع المصرفي وقطاع الصكوك وقطاع التأمين وقطاع صناديق الاستثمار، يبلغ ما يقارب ثلاثة تريليونات ريال، وهو ما يمثل 28 في المائة تقريبا من إجمالي الأصول المالية الإسلامية عالميا، ما يجعلها تحتل المرتبة الأولى عالميا وفقا لتقرير مجلس الخدمات المالية الإسلامية الصادر في 2021.
جاء ذلك خلال مشاركة البنك المركزي السعودي في ندوة البركة الـ42 للاقتصاد الإسلامي بعنوان "الاقتصاد الرقمي واستشراف المستقبل.. رؤية استشرافية في ضوء الاقتصاد الإسلامي" المنعقدة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
وعن التطورات الكمية في المالية الإسلامية، أشار الدكتور الدوسري إلى أن صناعة المالية الإسلامية شهدت نموا كميا جليا في حجم أصولها وانتشارها على المستوى الدولي، بلغ حجم أصولها نحو 2.7 تريليون دولار وفقا لتقرير مجلس الخدمات المالية الإسلامية الصادر في 2021، محققة نموا سنويا يزيد على 10 في المائة.
ولفت إلى استمرار استحواذ قطاع المصرفية الإسلامية على النسبة الأكبر من أصول صناعة المالية الإسلامية تصل إلى 68 في المائة، وبحجم 1.8 تريليون دولار. وأفاد في سياق التطورات الكمية لقطاع المصرفية الإسلامية في المملكة، بأن القطاع شهد نموا متسارعا، حيث وصل إجمالي التمويل المتوافق مع الشريعة إلى ما يزيد على 1.72 تريليون ريال، نمو سنوي بلغ نحو 18 في المائة.
فيما بلغ إجمالي الودائع المتوافقة مع الشريعة ما يزيد على 1.78 تريليون ريال، نمو سنوي بلغ نحو 13 في المائة بنهاية 2021.