كتبي
كتبي (وهي لا تعرف أني موجود)
هي جزء مني مثل الوجه،
بصدغيه الأشيبين وزوج من عيون رمادية،
أبحث عنهما؟ عبثا، في عمق المرآة.
وألمسهما بتقعّر راحة اليد.
وليس بدون منطق مرّ
أظن أن الكلمات الجوهر التي تعبّر عني
تختبئ بين الصفحات التي لا تعرف من أنا، وليس الأخرى من صفحات كتبي.
وهذا أفضل الأمور.
أما أصوات الموتى فتقول عني هذا كله على الدوام.