«هيئة الاتصالات»: انطلاق المرحلة الثانية من اعتماد وكلاء تسجيل أسماء النطاقات
أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات انطلاق المرحلة الثانية من اعتماد وكلاء تسجيل أسماء النطاقات السعودية الهادفة إلى تنمية منظومة وخدمات الإنترنت في المملكة، وتمكين الشركات العاملة في قطاع تقنية المعلومات من الاستثمار في مجال أسماء النطاقات السعودية والخدمات المرتبطة بها وإتاحة المجال لشركات القطاع الخاص للحصول على اعتماد وكيل رسمي لتوفير خدمات تسجيل أسماء النطاقات السعودية في المملكة، ابتداء من أمس.
وتسعى الهيئة من خلال إتاحة المجال للوكلاء من القطاع الخاص المعتمدين لتسجيل أسماء النطاقات السعودية إلى تعزيز صناعة سوق أسماء النطاقات السعودية والخدمات المرتبطة بها، وإيجاد شركات وطنية تقنية متخصصة في خدمات الإنترنت وأسماء النطاقات وزيادة انتشار استخدام أسماء النطاقات السعودية.
ودعت الهيئة الراغبين في الحصول على "وكيل تسجيل معتمد" إلى استيفاء الاشتراطات التنظيمية الموضحة عبر الموقع الإلكتروني المخصص، مشيرة إلى أن مدة التقديم مفتوحة وغير مقيدة بزمن.
وأسفرت المرحلة الأولى عن اعتماد خمسة وكلاء تسجيل لتقديم خدمات تسجيل أسماء النطاقات السعودية، وهم: الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات STC، وشركة نور إنترنت، وشركة شبكة صحارى المحدودة، وشركة رقميات نت لتقنية المعلومات، وشركة حوسبة التقنية لتقنية المعلومات.
وفي السياق، رأس الدكتور محمد التميمي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وفد المملكة المشارك في أعمال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات لعام 2022 المنعقدة خلال الفترة من 1 حتى 9 آذار (مارس) 2022 في مدينة جنيف في سويسرا.
وأوضح محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات - خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية - أن المملكة وضعت خريطة طريق للريادة في المجال الرقمي، فمنذ انطلاق رؤية المملكة 2030 قبل خمسة أعوام حققت قفزات نوعية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، استثمرت فيها الحكومة أكثر من 15 مليار دولار نتج عنها عديد من الإنجازات.
وبين حرص المملكة على دعم تحقيق أهداف قطاع التقييس، لتعزيز آليات تطوير المعايير الدولية لمواكبة التطورات الرقمية المتسارعة، مؤكدا أن المملكة منذ أن أصبحت عضوا في الاتحاد الدولي للاتصالات عام 1949 وفي مجلسه في عام 1965، وهي تسخر إمكاناتها وخبراتها البشرية لدعم أنشطته، والمشاركة في محافله المختلفة، مشيرا إلى أن المملكة عازمة على مواصلة جهودها لمساندة الاتحاد واستمرار مواكبته المستجدات والمتغيرات.
والاجتماع الدوري للجمعية ينعقد كل أربعة أعوام لتحديد التوجه العام لقطاع تقييس الاتصالات وبناء سياساته العامة وتشكيل لجان الدراسات والموافقة على برنامج عمله للأعوام الأربعة المقبلة، فيما تترأس المملكة المجموعة العربية لتقييس الاتصالات كما تسهم بدورها في أعمال الجمعية عبر ترؤسها عديدا من لجان الدراسات بما يسهم في تعزيز التعاون الدولي، ومواكبة التطورات المستقبلية في قطاع الاتصالات.