ثلث الصادرات الروسية تذهب إلى الاتحاد الأوروبي .. و12 % للصين
في ظل العقوبات المفروضة من الدول الأوروبية والولايات المتحدة على روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا، تبرز أهمية التعرف على توزيع الصادرات الروسية جغرافيا وحسب نوعية السلع المصدرة.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات صندوق النقد الدولي، ذهب 33 في المائة من الصادرات الروسية خلال كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي إلى الاتحاد الأوروبي ليكون أكبر مستورد من موسكو بنحو 18.8 مليار دولار، من إجمالي الصادرات الروسية خلال الفترة ذاتها البالغة 57.4 مليار دولار.
ويضم الاتحاد الأوروبي 27 دولة بعد خروج المملكة المتحدة وهم: النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، أيرلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا، هولندا، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، والسويد.
في المركز الثاني بعد الاتحاد الأوروبي تأتي الصين بحصة تبلغ 12 في المائة، بقيمة واردات من روسيا بـ6.8 مليار دولار في ديسمبر الماضي.
وفيما يخص توزيع الصادرات الروسية للعالم في ديسمبر الماضي، فتصدرها قطاع الطاقة مشكلا نحو نصف تلك الصادرات، حيث بلغت صادرات النفط الخام 11 مليار دولار بحصة 19 في المائة من إجمالي الصادرات، ومنتجات بترولية بقيمة سبعة مليارات دولار تمثل 12 في المائة من إجمالي الصادرات.
ثالثا غاز طبيعي بقيمة 5.6 مليار دولار تعادل 10 في المائة من الصادرات الروسية، فيما بلغ مجموع صادرات الديزل والوقود السائل والفحم نحو 12 في المائة من إجمالي الصادرات.
ومن أبرز الصادرات الروسية الآلات والمعدات التي تشكل 6 في المائة من الإجمالي، ومعادن فلزية 5 في المائة، والقمح 2 في المائة، وألمنيوم غير مشغول وخشب بحصص 1 في المائة لكل منهما.
وكأكبر الدول المستوردة من روسيا، هولندا تأتي خلف الصين بواردات قيمتها 4.2 مليار دولار في ديسمبر 2021 تمثل 7 في المائة من إجمالي الصادرات الروسية، ثم ألمانيا ثلاثة مليارات دولار (5 في المائة).
ثم حصص 3 في المائة لكل من إيطاليا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وبولندا، فيما تأتي خلفهم اليابان بحصة 2 في المائة.
وحدة التقارير الاقتصادية