ارتفاع الإنتاج الصناعي في السعودية 10.3% خلال نوفمبر
ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي 10.3 في المائة في نوفمبر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2020.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات رسمية، يعد النمو المسجل في الإنتاج الصناعي خلال نوفمبر هو السابع على التوالي منذ أيار (مايو) من العام الجاري، حيث كان قد سجل انكماشا خلال الـ12 شهرا السابقة له منذ أيار (مايو) 2020 حتى نيسان (أبريل) 2021 بفعل تداعيات جائحة كورونا.
وبلغ الرقم القياسي للإنتاج الصناعي في نوفمبر 124.2 نقطة، وهو أعلى مستوى خلال 19 شهرا، أي منذ أن بلغ 135.2 نقطة في نيسان (أبريل) من عام 2020، وثاني أعلى مستوى خلال ثلاث سنوات.
وجاء ارتفاع الإنتاج الصناعي على أساس سنوي نتيجة ارتفاع الإنتاج في نشاط التعدين واستغلال المحاجر 10.4 في المائة "الوزن القياسي له في هذا المؤشر 74.5 في المائة".
ويعزى ذلك إلى زيادة السعودية إنتاج النفط، علما بأن السعودية التزمت بخفض إنتاج النفط اعتبارا من أيار (مايو) 2020، ضمن تحالف "أوبك +" لدعم الأسواق عندما تأثرت بجائحة كورونا.
وارتفع إنتاج نشاط الصناعة التحويلية أيضا 9.7 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2020، حيث كانت جائحة فيروس كورونا أدت إلى الحد من عمليات الإنتاج في عديد من المصانع خلال عام 2020.
وصعد الإنتاج في نشاط إمدادات الكهرباء والغاز 11.9 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2020، علما بأن وزن هذا النشاط في المؤشر "2.9 في المائة".
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي 2 في المائة في نوفمبر 2021 مقارنة بالشهر السابق نتيجة لارتفاع الإنتاج في نشاط التعدين واستغلال المحاجر 1.2 في المائة.
كما ارتفع نشاط الصناعة التحويلية 6 في المائة مقارنة بشهر أكتوبر من العام نفسه. وسجل الإنتاج في نشاط إمدادات الكهرباء والغاز انخفاضا 9.6 في المائة مع تأثير ضئيل في الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بسبب وزنه المنخفض.
والرقم القياسي للإنتاج الصناعي هو مؤشر يقيس التغير النسبي ويعكس التطور الذي يطرأ على كميات الإنتاج من المواد والسلع، نظرا إلى اختلاف الزمان، ويسمى الزمن الذي يقيس التغير بالنسبة إليه بعام الأساس، والزمن الذي يقيس مدى التغير فيه بعام المقارنة.
*وحدة التقارير الاقتصادية