الإنتاج الصناعي السعودي يرتفع 6.5 % في سبتمبر.. خامس ارتفاع على التوالي

ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة 6.5 في المائة في سبتمبر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق 2020.

ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة «الاقتصادية»، استند إلى بيانات رسمية، يعد النمو المسجل في الإنتاج الصناعي خلال سبتمبر هو الخامس على التوالي منذ أيار (مايو) من العام الجاري، حيث كان قد سجل انكماشا خلال الـ12 شهرا السابقة له منذ أيار (مايو) 2020 حتى نيسان (أبريل) 2021 بفعل تداعيات جائحة كورونا.
وجاء ارتفاع الإنتاج الصناعي على أساس سنوي نتيجة لارتفاع الإنتاج في نشاط التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 7.6 في المائة (الوزن القياسي له في هذا المؤشر 74.5 في المائة).
ويعزى ذلك إلى زيادة السعودية إنتاج النفط من 8.9 مليون برميل يوميا في سبتمبر 2020 إلى 9.6 مليون برميل يوميا في سبتمبر 2021.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية كانت قد التزمت بخفض إنتاج النفط اعتبارا من أيار (مايو) 2020، ضمن تحالف "أوبك +" لدعم الأسواق عندما تأثرت بجائحة كورونا.

كما ارتفع إنتاج نشاط الصناعة التحويلية أيضا بنسبة 4.5 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، حيث كانت جائحة فيروس كورونا قد أدت إلى الحد من عمليات الإنتاج في عديد من المصانع خلال العام الماضي.
بينما انخفض الإنتاج في نشاط إمدادات الكهرباء والغاز بنسبة 2.2 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، ولكن نظرا لتدني وزن هذا النشاط في المؤشر (2.9 في المائة) لم يكن له تأثير كبير في الرقم القياسي للإنتاج الصناعي.
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة 0.6 في المائة في سبتمبر 2021 مقارنة بالشهر السابق نتيجة لارتفاع الإنتاج في نشاط التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 1 في المائة.

كما ارتفع نشاط الصناعة التحويلية بنسبة 1 في المائة مقارنة أغسطس من العام نفسه. وسجل الإنتاج في نشاط إمدادات الكهرباء والغاز ارتفاعا بنسبة 2.3 في المائة مع تأثير ضئيل في الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بسبب وزنه المنخفض.
و"الرقم القياسي للإنتاج الصناعي" هو مؤشر يقيس التغير النسبي ويعكس التطور الذي يطرأ على كميات الإنتاج من المواد والسلع نظرا إلى اختلاف الزمان، ويسمى الزمن الذي يقيس التغير بالنسبة إليه بعام الأساس، والزمن الذي يقيس مدى التغير فيه بعام المقارنة.