قراءات
الكتب في حياتي
إن الهدف من هذا الكتاب، الذي سيتألف من أجزاء عدة على امتداد السنوات القليلة التالية، بحسب المؤلف هو أن أحكي قصة حياتي. إنه يحكي عن الكتب كتجربة حيوية، وليس دراسة نقدية ولا يحتوي برنامجا لتثقيف النفس.لقد كانت هناك في السابق وستبقى دائما كتب ثورية حقا - أي ملهمة وملهمة. وهي نادرة، طبعا، والمحظوظ من يصادف حفنة منها في حياته وزيادة على ذلك، هذا النوع من الكتب لا يغزو الجمهور العام. إنها المخزون الخفي الذي يغذي الرجال الأقل موهبة الذين يعرفون كيف يجذبون رجل الشارع. إن النتاج الأدبي الشاسع، في المجالات كلها، يتألف من أفكار مستهلكة. والسؤال - الذي لم يجد له جوابا، للأسف هو إلى أي مدى سيكون عملا مؤثرا تقليص المخزون الفائض من العلف الرخيص؟ واليوم هناك شيء واحد مؤكد - إن الأميين حتما ليسوا الأقل ذكاء بيننا.
ساعي بريد نيرودا
هذا الكتاب يتحدث عن ماريو خيمينث وهو صياد شاب يقرر أن يهجر مهنته ليصبح ساعي بريد في ايسلانيجرا. حيث الشخص الوحيد الذي يتلقى ويبعث الرسائل هو الشاعر بابلو نيرودا. الشاب خيمينث معجب بنيرودا، وينتظر بلهفة أن يكتب له الشاعر إهداء على أحد كتبه، أو أن يحدث شيء بينهما أكثر من مجرد تبادل الكلمات العابرة، وتتحقق أمنيته في النهاية، وتقوم بينهما علاقة قوية جدا ولكن الأوضاع القلقة التي تعيشها تشيلي آنذاك تسرع في التفريق بينهما بصورة مأساوية. من خلال قصة شديدة الأصالة، يتمكن أنطونيو سكارميتا من رسم صورة مكثفة لحقبة السبعينيات المؤثرة في تشيلي، ويعيد في الوقت نفسه بأسلوب شاعري سرد حياة بابلو نيرودا. في 1994، نقل هذه الرواية إلى السينما المخرج ميشيل رادفورد.
مشكلات الفلسفة
يعد برتراند راسل من أهم الفلاسفة في الـ200 سنة الماضية، وأحد مؤسسي الفلسفة التحليلية كما أنه من رواد المنطق في القرن الـ20. أظهر راسل قدرة فريدة في تقديم ومعالجة أهم المشكلات والنظريات الفلسفية المعقدة في هذا الكتاب الذي يعد أحد أهم الكتب الفلسفية التي دونت أوائل القرن الـ20. قام من خلال دراسته للفلسفة الغربية بتلخيص وتحليل ما جاء عن أهم فلاسفتها الذين يعدهم راسل أكثر من أسهموا في هذا المجال ليضع بذلك أسس البحث الغربي الفلسفي الغربي مغلبا في طرحه الجانب المعرفي الذي يحتل المساحة الأكبر في هذا الكتاب على الجانب الميتافيزيقي، ومركزا على فكرتي اكتساب المعرفة بالدراية واكتسابها بالوصف.