أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني

أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني
أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني
أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني
أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني
أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني
أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني
أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني
أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني
أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني
أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني
أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني
أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني
أزمة وقود حادة في إيران بعد هجوم سيبراني

تواجه إيران صعوبة في إعادة تشغيل نظام توزيع الوقود اليوم بعد يوم من هجوم إلكتروني واسع النطاق دفع أعلى السلطات إلى الحديث عن هجوم من الخارج.
فقد اتهم الرئيس إبراهيم رئيسي مرتكبي الهجوم بالسعي إلى تأليب الشعب الإيراني ضد قيادته.
وقال الرئيس إن بعض الأشخاص يريدون إثارة غضب الناس من خلال خلق الفوضى وتعطيل حياتهم اليومية.
وقال وزير النفط جواد أوجي إن العدو ينوي إيذاء الشعب.
في عام 2010، ضرب فيروس ستكسنت برنامج إيران النووي وتسبب في سلسلة من الإخفاقات في منشأة أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم. منذ ذلك الحين.
قالت السلطات الإيرانية إنه بعد الهجوم الإلكتروني، تم نشر فنيين من وزارة النفط الإيرانية لفصل نظام الكمبيوتر عن محطات الوقود من أجل توزيع الوقود يدويا.

- طوابير طويلة

أسفر التعطيل عن اختناقات مرورية كما حدث في إحدى الجادات الرئيسية في شمال طهران، حيث تعطلت حركة المرور بسبب طابور طويل تشكل بالقرب من محطة وقود، حسبما أفاد صحافي من وكالة فرانس برس.
وقال أوجي في تصريح "من بين 4300 محطة وقود في جميع أنحاء البلاد، أعيد توصيل ما يقرب من 300 بالنظام الإلكتروني.
وأشار إلى أن سائقي السيارات يمكنهم مع ذلك التزود بالوقود من أكثر من 3000 محطة في جميع أنحاء البلاد تبيع الوقود بسعر غير مدعوم، وبالتالي بسعر أعلى.
يتعين على جميع سائقي السيارات الذين يرغبون في شراء الوقود الحصول على بطاقة رقمية صادرة عن السلطات المعنية تمكنهم من الاستفادة من كمية شهرية من البنزين بسعر مدعوم. وبمجرد استنفاد حصتهم، يمكنهم شراء البنزين بالسعر الحر الأعلى تكلفة.
ووجهت وكالة الأنباء المحافظة فارس إصبع الاتهام إلى خصوم النظام من خلال الربط بين هذا التعطيل واقتراب ذكرى أحداث 15 نوفمبر 2019، عندما اندلعت احتجاجات عنيفة في عشرات المناطق في إيران.
وقالت الوكالة إن الحملة التي تشنها وسائل الإعلام المناهضة للثورة مع اقتراب ذكرى أحداث نوفمبر 2019 تعزز احتمالية وقوع هجوم إلكتروني".
أحصت السلطات الإيرانية حينها 230 قتيلًا خلال أعمال العنف هذه. من جهتهم، اعتبر خبراء مستقلون يعملون لصالح الأمم المتحدة، أن الحصيلة قد تتجاوز 400 قتيل.

الأكثر قراءة