هندي يترك الحلم الأمريكي ويصبح مليارديرا
في الـ 28 من عمره، كان أناند ديشباندي يعيش حلمه في وادي السليكون التقني بالعمل كمهندس تقني لشركة "أتش بي" في بالو ألتو الأمريكية عندما بدأ يفكر في خياراته: "إما أن يعود إلى الهند أو يستقر في أمريكا ويشتري قاربا".
ديشباندي قرر حزم أمتعته والعودة إلى موطنه الهند. وبعدها جمع 21 ألف دولار من مدخراته بجانب اقتراضه مالا من والده وأصدقائه، ليؤسس شركة "بريسيستنس للأنظمة" في 1990 في مدينة بونه الهندية.
اليوم، "بريسيستنس"، هي شركة تكنولوجية بقيمة 566 مليون دولار معروفة بالهندسة الرقمية والبيانات والذكاء الاصطناعي، ووفقا لـ "فوربس" ما يقرب من 80 في المائة من إيراداتها السنوية تأتي من أمريكا.
في البداية، فريق ديشباندي، كان يتكون من خمسة أفراد، أما الآن، فوصل عدد موظفيه إلى 14 ألفا من 45 جنسية، وبالنسبة للسنة المالية المنتهية في مارس 2021، أعلنت "بريسيستنس" عن زيادة في الإيرادات بنسبة 13 في المائة لتصل إلى 566 مليون دولار وزيادة بنسبة 38 في المائة في صافي الأرباح إلى 62 مليون دولار.
ارتفعت أسهم شركة "بريسيستنس" بنسبة 149 في المائة هذا العام، وهو ما يكفي لوضع ديشباندي (59 عاما)، في قائمة المليارديرات لأول مرة، حيث تبلغ قيمة حصته البالغة 30 في المائة أكثر بقليل من مليار دولار.