أرباح الشركات المدرجة تقفز 425 % خلال الربع الثاني .. 134.18 مليار ريال

أرباح الشركات المدرجة تقفز 425 % خلال الربع الثاني .. 134.18 مليار ريال

قفزت أرباح الشركات السعودية المدرجة في سوق الأسهم المحلية 425 في المائة خلال الربع الثاني من العام الجاري، لتبلغ نحو 134.18 مليار ريال، مقابل نحو 25.5 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قيمتها 108.6 مليار ريال.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات الشركات عبر موقع السوق المالية السعودية "تداول"، فإن النمو جاء بشكل رئيس نتيجة ارتفاع أرباح قطاع الطاقة، وكذلك عودة قطاع المواد الأساسية للأرباح بعد التحسن الكبير في أرباح شركات البتروكيماويات، إضافة إلى نمو أرباح القطاع البنكي.
وكانت أرباح الشركات قد تأثرت بالإغلاقات الاقتصادية، التي تسببت بها الجائحة العالمية خلال الربع الثاني من العام الماضي.
وعلى أساس فصلي، فإن أرباح الشركات قد سجلت نموا للربع الرابع على التوالي، مسجلة نموا بنحو 21.5 في المائة، مقارنة بالربع الأول من العام الجاري، في مشهد يعكس انتهاء تأثير كوفيد - 19 على أرباح الشركات.
ويشمل التقرير أرباح الشركات المعلنة حتى نهاية 22 آب (أغسطس) الجاري، باستثناء الشركات، التي تختلف سنتها المالية، وكذلك الصناديق العقارية المتداولة، أو التي لم تتمكن من الإعلان خلال الفترة بالإضافة إلى أن أرباح قطاع التأمين هي أرباح قبل الزكاة.
وحققت شركة أرامكو السعودية أكبر شركة نفط في العالم أعلى أرباح فصلية منذ إدراجها في السوق بدعم من ارتفاع أسعار النفط الخام، وتحسن هوامش التكرير والمعالجة، وذلك رغم انخفاض حجم مبيعات النفط الخام، حيث حققت الشركة أرباحا بلغت 95.5 مليار ريال وبنمو 237.4 في المائة على أساس سنوي.
كما تأثرت نتائج شركات السوق بأرباح شركات البتروكيماويات، التي حققت 13.3 مليار ريال، مقابل صافي خسارة للفترة المماثلة عند 3.86 مليار ريال، ويأتي ذلك وسط تحسن في متوسط أسعار بيع المنتجات، رغم الانخفاض الطفيف في كمية المبيعات لبعض شركات البتروكيماويات، لتستفيد بشكل واضح من تحسن النشاط الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط.
أما قطاع البنوك، فقد سجل نموا في أرباحه تجاوز 1000 في المائة ليحقق صافي أرباح بواقع 11.06 مليار ريال، مقارنة بنحو 962 مليون ريال للفترة المماثلة، ويعود النمو الكبير إلى تأثر نتائج الفترة المماثلة بخسائر بنك ساب حينها.
وحول أداء القطاعات، فقد نمت أرباح ستة قطاعات على أساس سنوي كان أعلاه من حيث النسبة قطاع البنوك، الذي قفزت أرباحه بأكثر من 1000 في المائة ثم الطاقة بـ 300 في المائة وقطاع الإعلام والترفيه بـ 91 في المائة والرعاية الصحية بـ42 في المائة.
بينما تحولت ستة قطاعات للربحية، منها قطاع المواد الأساسية، المرافق العامة، إدارة وتطوير العقارات.
فيما سجلت أربعة قطاعات تراجعا في أرباحها خلال الربع الثاني كان أعلاها من حيث النسبة قطاع تجزئة الأغذية والمتراجعة بنحو 56 في المائة، بينما سجل قطاعان خسائر في الربع الثاني هما قطاعا النقل والخدمات الاستهلاكية، إلا أنهما قلصتا الخسائر، مقارنة بالفترة المماثلة.

الـ10 الكبار

وحول أكبر عشر شركات ربحية في السوق خلال الربع الثاني من العام الجاري، تصدرت شركة أرامكو السعودية بقيمة 95.5 مليار ريال، مشكلة 71.2 في المائة من أرباح السوق مجتمعة.
في حين جاءت ثانيا شركة سابك بـ 7.6 مليار ريال "5.7 في المائة من السوق"، ثالثا، كهرباء السعودية بأرباح قيمتها 5.8 مليار ريال تمثل 4.3 في المائة من أرباح السوق، ثم مصرف الراجحي 3.6 مليار ريال مشكلا 2.7 في المائة.
وأتى خامسا شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي" بأرباح بلغت 2.8 مليار ريال "2.1 في المائة من إجمالي أرباح السوق"، ثم البنك الأهلي السعودي بأرباح 2.1 مليار ريال.
وفي المرتبة السابعة جاء بنك الرياض بأرباح 1.51 مليار ريال ثم شركة معادن بأرباح 1.1 مليار ريال، ثم البنك السعودي البريطاني "ساب" بأرباح بلغت 919 مليون ريال، بينما جاءت سابك للمغذيات الزراعية في المرتبة العاشرة بأرباح بلغت 836 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

الأكثر قراءة