«البواني» تتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مشاريع حيوية
تشارك شركة البواني الرائدة في قطاع الإنشاءات والتشييد والبناء في إعادة إعمار اليمن، من خلال تنفيذ مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في محافظة المهرة "شرق اليمن" الذي يموله البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي أطلق بأمر سام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ قبل منتصف عام 2018، بهدف بناء الإنسان وإعمار المكان، وتطوير البنية التحتية للجمهورية اليمنية، وتأهيل القدرات، ورفع كفاءة مختلف القطاعات الحيوية، ونفذ حتى الآن 198 مشروعا في سبعة قطاعات أساسية، وهي الصحة، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، والنقل، والطاقة، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والمياه، وذلك بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني، وتحقق مشاريعه التي يتم تنفيذها في مختلف محافظات اليمن الشقيق، آثارا تنموية فاعلة ومستدامة، تعزيزا لأواصر الأخوة التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تجمع المملكة بالجمهورية اليمنية.
وأشاد المهندس فخر الشواف الرئيس التنفيذي لشركة البواني، بجهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي يسخر كل إمكاناته لتنمية اليمن الشقيق، عبر تبني أفضل ممارسات التنمية والإعمار، معربا عن بالغ شكره وتقديره لجهود جميع العاملين في البرنامج، لما يحققونه من إنجازات جبارة ومتواصلة عبر اختيار وتمويل وتنفيذ مشاريع البرنامج في اليمن، الذي يركز على البعد التنموي والإعمار، وتشمل مشاريعه بناء الصروح التعليمية كالمدارس النموذجية والمباني الجامعية والأمنية، والمحطات والمرافق الصحية والكهربائية، والموارد المائية، وغيرها من المشاريع التنموية، التي يسعى البرنامج من خلالها إلى إنعاش القطاعات التي تقدم الخدمات اليومية لمستفيديها، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي والمائي، ورفع كفاءة القطاعين الخاص والحكومي، وإشراك المجتمعات المحلية في مسيرة التنمية المستدامة، بما له أثر مباشر وإيجابي في حياة الأشقاء في اليمن.
وأوضح الشواف أن مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية، الذي تهديه المملكة إلى الشعب اليمني الشقيق، سيجري تنفيذه على عدة مراحل، انطلاقا من بناء المستشفى التعليمي الذي تبلغ تكلفته 213 مليون ريال بسعة 110 أسرة، مع توفير وبناء مرافق خدمية خارج المستشفى، وسيشكل المشروع الذي يمثل قيمة تعليمية وثقافية عالمية، نقطة تحول مهمة ومفصلية في حياة الشعب اليمني الشقيق بأكمله، نظرا لأهمية الأثر الذي ستضطلع به مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في تحقيق النهضة التعليمية والصحية والتنموية.