روتانا للصوتيات والمرئيات تختار "الوسائل السعودية" وكيلا إعلانيا حصريا لها في السعودية والشرق الأوسط

وقعت "روتانا للصوتيات والمرئيات" عقدا مع شركة “الوسائل السعودية”، تصبح بموجبه الأخيرة الممثل الإعلاني الحصري لشركة "روتانا للصوتيات والمرئيات" و"إذاعة روتانا اف إم" ومحتواها، كما الخدمات الإنتاجية لروتانا والحفلات التي تقيمها، والكليبات التي يتم تصويرها، وتطبيق "فن بوكس" في السعودية والشرق الأوسط.
الاتفاقية تم إبرامها بين سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا للصوتيات والمرئيات،  ومحمد بن عبد الإله الخريجي رئيس مجلس إدارة  شركة الوسائل السعودية، وستعزز على مكانة "روتانا للصوتيات والمرئيات" باعتبارها الرائدة في العالم العربي في الإنتاج وتطوير وتوزيع المحتوى الفني والموسيقي، وستؤكد المكانة التي تتمتع بها "إذاعة روتانا اف ام".
وعن الاتفاقية، يقول سالم الهندي نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية الحصرية مع شركة "الوسائل السعودية" التي تأتي في ظل التوسعات والتجديدات التي تقوم بها روتانا مواكبة للمتغيرات الراهنة في سوق صناعة الترفيه بشكل عام والترفيه بشكل خاص، والتي يوليها الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس الإدارة، الاهتمام والإشراف  وكلنا ثقة أن هذه الاتفاقية ستعزز من عروضنا وخدماتنا الفنية والترفيهية في المملكة والمنطقة".
مضيفا: نحن فخورون بالقفزة الكبيرة التي تشهدها إذاعة روتانا اف ام ولدينا ثقة ان شركة "الوسائل السعودية" بما تملكه من قاعدة بيانات ضخمة من العملاء والشركات الكبيرة، ستعزز  من تواجد إذاعة روتانا اف ام في فضاء المملكة والمنطقة  لتصل إلى كل أفراد المجتمع.
من جانبه قال محمد بن عبدالاله الخريجي رئيس مجلس إدارة  شركة الوسائل السعودية، ان المتغيرات المتسارعة في صناعة السوق الاعلاني وتأثير تطوراته التقنية تعكس حجم التحديات التي تواجهها شركة الوسائل السعودية من خلال تطبيق استراتيجيات استباقية اكثر تنافسية وداعما لاعمال شركائها.
واضاف الخريجي ان الاتفاقية المبرمة مع روتانا تمثل تأكيدًا على نجاح فاعلية استراتيجيتنا في سوق الاعلانات وادواتنا الممكنة لتحقيق تطلعاتهم التسويقية يدعم ذلك تنوعنا في تقديم حلول جديدة  في هذه الصناعة وامتلاكنا للعديد من الميزات التنافسية التي مكنت من
استقطاب العديد من الشراكات الكبرى التي نعتز بها مشيرا الي ان اولوية جهود شركة الوسائل السعودية هي دعم توجهات رؤية المملكة في تخصصنا الاعلاني واحداث نقلة نوعية في مفاهيم خدماته وتقديم نموذج ريادي في ادارة هذه الصناعة وتعزيز اراداتها وجذب المزيد من مداخيلها المحلية والعالمية لتكون رافدا اقتصاديا حقيقيا وداعم فاعل ومتنامي في مسيرة اقتصادنا الوطني