سالباتييرا
تعرض سالباتييرا لحادث خطير عندما كان في التاسعة من عمره، وبسببه فقد القدرة على الكلام، وفي سن الـ20، بدأ يرسم يومياته على لفائف من القماش، بلغت في النهاية 60 لفافة بطول أربعة كيلو مترات، ليس فيها أطر ولا حدود، لفائف متتابعة تحاكي انسياب النهر اللا نهائي الذي يفصل البلدة الأرجنتينية عن الأوروجواي. لكن عندما يعود ابناه إلى البلدة بعد وفاته، لا يجدان في المخزن الذي كان يعمل فيه والدهما إلا 59 لفافة. في رحلة البحث عن لفافة عام 1961 الضائعة بين الأرجنتين والأوروجواي، سيكتشف الأخوان أسرارا عائلية لم تكن لتخطر في بالهما. رواية شيقة ومؤثرة في آن، عن تداخل الحب والفن في نسيج حياتنا.