من شعر الأضداد

من شعر الأضداد

من مقدمة الكتاب نقرأ: كانت في المحرّق فئة من الشعراء، بارزة البذل والعطاء، ومن بينهم أسماء يشار إليها بالبنان، وهم للثقافة ‏عنوان، بعضهم حفظت أشعاره في طي القراطيس والمخطوطات، فوصل جهدهم بدليل وإثبات.‏ لذلك أتينا من هؤلاء بالمستطاع، وأشرنا إليهم كرموز للشعر والإبداع، ورصدنا أشعارهم جاهدين ما دمنا ‏على ذلك قادرين.‏ ويضم هذا الرصد أسماء كثيرة، بعضها يعرف والأخرى غتيرة، شكلت تنوعا فيه اختلاف، وأزاهير ‏تضوعت عند القطاف، وغذاء ضم ما لذ وطاب، يلهي عن الأكل والشراب.‏ وكما نوه الشعراء من قبل والكتّاب، بأن خير جليس في الزمان كتاب، فأرجو أن نكون قد وفقنا في رسم ‏الصورة، مؤملين ألا تكون ناقصة أو مبتورة، سائلين الله تعالى أن نكون أدركنا، قدر الجهد، كل مأمول، ‏والعذر عند كرام الناس مقبول.‏

الأكثر قراءة