الإصابات اليومية في روسيا تقترب من مستويات مايو

الإصابات اليومية في روسيا تقترب من مستويات مايو

أعلنت روسيا ما يقرب من 11 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد الاثنين وهو رقم يقترب من الأعداد القياسية التي سجلت في أيار/مايو، لكن السلطات تقول إنها لا تخطط لفرض إغلاق على الفور.

سُجلت رسميا الاثنين 10888 إصابة جديدة إضافة إلى 117 وفاة، وهو عدد غير بعيد من العدد القياسي الذي بلغ 11656 إصابة في 11 مايو، عندما فُرضت قيود صارمة في عموم البلاد، بحسب "الفرنسية" .

وسُجلت بشكل خاص 3537 إصابة جديدة في موسكو، المدينة الأكثر تضررا في روسيا، و407 في سانت بطرسبرغ، المدينة الثانية التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة.

بعد ظهر الاثنين، شوهد العديد من سيارات الإسعاف تقف في طابور أمام مستشفى في سانت بطرسبرغ المتضررة بشدة من الوباء في حين أن مستشفياتها أقل حداثة مقارنة بالعاصمة.

لكن هذه المرة، يبدو أن السلطات الروسية ترغب في تجنب فرض قيود واسعة النطاق، معتبرة أن النظام الصحي قادر على ضمان استقبال المرضى وأن لدى المستشفيات مخزوناً كافياً من وسائل الحماية والأدوية.

وأكدت نائبة رئيس الوزراء الروسي المسؤولة عن الصحة تاتيانا غوليكوفا الجمعة "لا نريد (فرض إغلاق) ولن نفعل ذلك"، مع أنها أقرت ب"الزيادة الخطيرة" في عدد الإصابات، وأصرت على الامتثال للتدابير الصحية مثل وضع الكمامة الواقية.

وصدر رأي مماثل عن أعضاء مجلس الاتحاد الروسي. ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي عن فاليري ريازانسكي، نائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في مجلس الاتحاد الإثنين قوله: "لا أعتقد أنه سيصدر أمر بفرض إغلاق عام".

وأوضح أن "القدرات الطبية مختلفة تمامًا الآن، ولدينا خبرة في التشخيص والعلاج".

وأمرت موسكو التي سجلت ثلث الحالات الجديدة، الشركات بالعمل من بُعد لما لا يقل عن 30% من موظفيها ابتداء من الاثنين وحتى 28 تشرين الأول/أكتوبر لتقليل الازدحام في وسائل النقل العام.

ومددت العطلة المدرسية التي بدأت الاثنين من أسبوع إلى أسبوعين، وأوصى مجلس المدينة بشدة كبار السن والسكان المعرضين للخطر بملازمة منازلهم.

في الإجمال، سجلت روسيا رسميًا 1,225,889 إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن، بينها 21475 وفاة.

 

سمات

الأكثر قراءة