شوقي

شوقي

أحمد شوقي، اسم لا يحتاج إلى تعريفنا المتواضع، فهو قامة أدبية كبرى، لسنا بصدد التعريف بها، إنما نعرض لصداقة خاصة جمعت بينه وبين الأديب القدير شكيب أرسلان. هكذا تأخذ القارئ متعة خاصة حين يقرأ ما كتبه أديب عن أديب، يتنزل حينها الشاعر المتفرد من مقامه المقدس البعيد إلى حيز صداقة محتملة مع قارئه. ففي الكتاب الذي بين أيدينا سنجد، إلى جانب متعة قراءة شعر أحمد شوقي - الذي عرضه شكيب أرسلان، في مختلف المناسبات - بعضا من حكايات صداقتهما، وحوادث عديدة جمعت بينهما كرفيقين في درب واحد، تأخذ الحياة مجراها بينهما، فيبتعدان تارة ويقتربان أخرى، إلا أن ما يجمعهما يظل أقوى من الجفوة والخصومة. حكاية 40 عاما من الصداقة، تُحكى بسلاسة شائقة، ستمتعك قراءتها.

الأكثر قراءة