نادي الخامسة صباحا
أي ناد هذا الذي يتحدث عنه الكاتب؟ إنه نادي الخامسة صباحا، لتكون عضوا فيه، ما عليك سوى أن تستيقظ في الخامسة صباحا من كل يوم، لا أظن أن هذا يكفي، وهو لا يكفي بلا شك، إن كانت فكرة الكتاب هي هذه في الحقيقة، فإن ما في الكتاب أكثر من ذلك. نادي الخامسة صباحا هو قصة قبل أن يكون كتاب تطوير ذات، قد تكون متفاجئا، لكنه كذلك، فيه، يحكي الكاتب قصة شخصين يلتقيان غريبا يتحول إلى مرشدهما، هذا الغريب، يحمل من الحكمة ما يجعله يلقي بكثير من النصائح واقتباسات الناجحين، وغريب لدرجة تجعله يقطع حديثه بتمارين الضغط، أو يقبل الدرج، إنه خليط بين شخص هادئ ورزين، وشخص محب للحياة، ولا يمانع أن يبدو غريب الأطوار إن كان ذلك عن قصد. القصة تحكي طريقة انتقال هذين الشخصين، وهما رجل فنان وامرأة مقاولة، من حياة روتينية تقليدية مليئة بالضغط، إلى حياة مفعمة بالحياة والابتكار والإنتاجية، كل ذلك بمجرد انضمامهما إلى هذا المرشد الغريب والمعلم العجيب.