زيادة مقلقة في إصابات كورونا في الإمارات.. ولبنان يعيد فرض الإغلاق العام

زيادة مقلقة في إصابات كورونا في الإمارات.. ولبنان يعيد فرض الإغلاق العام

 قال وزير الصحة الإماراتي اليوم إن زيادة في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسبوعين الأخيرين تدعو للقلق وقد تنذر بزيادات أخرى في المستقبل القريب.
وقالت الحكومة إن الإمارات سجلت 365 حالة إصابة جديدة وحالتي وفاة بالمرض في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في البلد الخليجي منذ بداية الوباء إلى 64906 حالة إصابة و366 وفاة، بحسب "رويترز" .
وبلغت حالات الإصابة اليومية بالفيروس ذروتها في الإمارات في منتصف مايو لكن الدولة شهدت زيادات على فترات متقطعة منذ ذلك الحين على الرغم من الاتجاه العام لتراجع الحالات.

إلى ذلك اعلنت وزارة الداخلية اللبنانية الثلاثاء إعادة فرض الإغلاق العام في البلاد لأكثر من أسبوعين مع التفشي المتزايد لفيروس كورونا المستجد في البلاد التي سجلت 9337 إصابة بينها 105 وفيات.
ويبدأ الإغلاق العام صباح الجمعة 21 أغسطس ويستمر حتى السابع من سبتمبر المقبل، ويتضمن حظراً للتجول بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا.
ويستثني القرار أعمال رفع الأنقاض والإغاثة في الأحياء المتضررة من انفجار مرفأ بيروت، وكذلك الوزرات والمؤسسات العامة على ألا تزيد نسبة حضور موظفيها على 50 في المئة. ولا يسري القرار على مطار بيروت.
وسجل لبنان خلال الأسبوعين الماضيين معدلات قياسية في عدد الإصابات آخرها الإثنين إذ أعلنت وزارة الصحة 456 إصابة وحالتي وفاة.
وحذّر وزير الصحة اللبناني حمد حسن الإثنين من أن معظم مستشفيات بيروت امتلأت بمرضى فيروس كورونا المستجد، وقال إن البلاد وصلت "إلى شفير الهاوية".
وأعلنت السلطات نهاية الشهر الماضي اغلاقاً موقتاً على مرحلتين بعد ارتفاع أعداد الإصابات. وكان يُفترض أن تبدأ المرحلة الثانية من الاغلاق العام قبل أسبوعين قبل أن يتم الغاؤها مع الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس، وتسبّب بمقتل 177 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 آخرين.
وضاعف الانفجار وعدد الضحايا الكبير الذي خلفه، الضغوط على المستشفيات والطواقم الطبية المنهكة أساساً من الأزمة الاقتصادية في البلاد وتفشي الفيروس.
وأوضح حمد أن ارتفاع عدد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة الاختلاط بعد انفجار بيروت بدأ يظهر.

سمات

الأكثر قراءة