«سكني»: إصدار 9589 عقدا لأراض سكنية للمستفيدين في يونيو
أصدر برنامج "سكني" التابع لوزارة الإسكان 9589 عقدا لأراض سكنية للمستفيدين من البرنامج خلال حزيران (يونيو) الماضي، وذلك ضمن خياراته المتنوعة لتمكين الأسر السعودية من التملك ورفع نسبته إلى 70 في المائة تماشيا مع مستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأوضح "سكني" في بيان، أن الأراضي شملت 1842 أرضا في منطقة جازان، و1606 أراض في منطقة مكة المكرمة، و1143 أرضا في منطقة عسير، إضافة إلى 1087 أرضا في منطقة القصيم، و982 أرضا في منطقة الرياض، و803 في المنطقة الشرقية، وفي منطقة نجران 592 أرضا، و591 أرضا في منطقة المدينة المنورة، و257 أرضا في منطقة الجوف، و241 في منطقة حائل، و131 في الحدود الشمالية، و91 أرضا في منطقة تبوك، و223 أرضا سكنية في منطقة الباحة.
ولفت البرنامج إلى أن هذه الخطوة تأتي امتدادا لما سبقها من تسليم للمواطنين المستفيدين من الدعم السكني في مختلف مناطق المملكة، مؤكدا أن إجراءات إصدار عقود الأراضي السكنية مستمرة على مستوى جميع المخططات المكتملة، منوها إلى أن مساحات الأراضي تراوح بين 450 و527 مترا مربعا للقطعة الواحدة، حيث يمكن إتمام إجراءات الحجز واختيار المخطط المناسب من خلال الموقع الإلكتروني أو تطبيق "سكني" للهواتف الذكية.
وبين "سكني" أن الأراضي السكنية تعد أحد الخيارات التي يتيحها البرنامج، إذ يقدم أيضا فرص شراء الوحدات السكنية ضمن مشاريع الوزارة، أو شراء وحدة سكنية تحت الإنشاء ضمن مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص، إضافة إلى شراء وحدة سكنية جاهزة من السوق، أو الحصول على قرض عقاري مدعوم الأرباح 100 في المائة لمن يمتلكون أراضي وذلك لبناء منازلهم ذاتيا.
وكانت البوابة الإلكترونية لبرنامج "سكني" قد أتاحت في وقت سابق خاصية اختيار المخطط السكني المناسب من قبل المستفيدين من الأراضي السكنية وفق رغباتهم واحتياجاتهم، وذلك في إطار السعي الدائم إلى استحداث حلول إلكترونية تساعد على التسهيل على المواطنين المستحقين وتوفير مزيد من الخدمات الإلكترونية لهم.
يذكر أن برنامج "سكني" سلم خلال العام الماضي نحو 90 ألف قطعة أرض في مختلف مناطق المملكة، فيما يستهدف البرنامج العام الجاري 2020 تطوير 72 مخططا جديدا توفر أكثر من 90 ألف قطعة أرض بالشراكة مع المقاولين المؤهلين، إذ تأتي هذه الخطوات في إطار توفير خيارات أكثر للأسر السعودية تمكنهم من الحصول على المسكن الملائم الذي يلبي رغباتهم. وحول دور "إيربروداكتس" و"أكوا باور" في المشروع، ذكرت أن الأولى ستطور وتدير معمل إنتاج الأمونيا والهيدروجين وستكون المشتري الحصري للأمونيا الخضراء، أما الأخرى فستوفر التقنيات الرائدة لتوفير الطاقة المتجددة الخالية من الكربون للمشروع.