إهداء أكثر إلحاحا

إهداء أكثر إلحاحا

- لك ولي، حين نتنكر في هيئتينا!
...للنهارات العصبية
التي انفلتت في زوايانا
للمسافات التي
قضمت ارتباك الخطو
على مرأى القمر
للعاصفة
لليل النابت سهوا
على أطراف الأرصفة
الليل،
أقصد الذي نؤويه لنا / كنا
ونطعمه تفاح السهر
..
لفاتحة العشب
وسيرة الجبل
لخطأ النوارس
وحكمة السارية
لاستعارات النهر
وبلاغة التلة
لاختصار النار
والقلق الكامن في حطب الأسئلة
..
لكل ما كان يدفع الحياة باتجاهنا
وللصباح الذي
سكبنا في عينيه البروق
البروق،
وأقصد أوردتنا التي في السماء
السماء،
التي خبأنا فيها سر الحكايا
نكاية بالبحر
..
للأرض التي حضرت بقوة
وللوقت الذي ارتأيناه حليفنا
وأنفقنا على رغباته
..
للوجوه التي عبرتنا ارتجالا
دونما ملامح
وتلك التي افترضناها عبثا
حين كانت تسقط منا ظلالنا
لفرط
التشابه
..
لأشجار اختلست هيئة الغابة
وماء تقمص وجهينا
ولغة ساورتنا الغواية
فأفضينا إلى باب الكلام
دون قيافة تذكر.

الأكثر قراءة