نحو 320 ألف وفاة في العالم بسبب كورونا
أودى فيروس كورونا المستجدّ على الأقل بـ320 ألفا و255 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 19:00 بتوقيت جرنتش الثلاثاء.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من أربعة ملايين و850 ألفا و670 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأعداد إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي دخوله المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي ما لا يقل عن مليون و770 ألفا و500 مصاب.
ومنذ آخر تعداد الساعة 19:00 بتوقيت جرنتش الإثنين، سُّجلت 4242 وفاة إضافية و90 ألفا و108 إصابات في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي الولايات المتحدة (1305) والبرازيل (674) والمملكة المتحدة (545).
والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 91 ألفا و179 وفاة من أصل مليون و519 ألفا و986 إصابة. وتعافى ما لا يقل عن 283 ألفا و178 شخصاً.
وبعد الولايات المتحدة، تحتلّ بريطانيا المرتبة الثانية بتسجيلها 35 ألفا و341 وفاة من بين 248 ألفا و818 إصابة. وتليها إيطاليا مع 32 ألفا و169 وفاة (226 ألفا و699 إصابة). وتحلّ فرنسا رابعةً مع 28 ألفا و22 وفاة (180 ألفا و809 إصابات)، ومن ثمّ إسبانيا مع 27 ألفا و778 وفاة (232 ألفا و37 إصابة).
وبين الدول الأكثر تضرّراً، سجّلت بلجيكا أعلى عدد وفيّات نسبة لعدد السكّان، مع 79 وفاة لكلّ 100 ألف شخص، تليها إسبانيا (59) ثم إيطاليا (53) والمملكة المتحدة (52) وفرنسا (43).
وحتّى اليوم، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) عن 82 ألفا و960 إصابة (ست إصابات جديدة بين الإثنين والثلاثاء ولا وفيات جديدة) بينها 4634 وفاة بينما تعافى 78 ألفا و241 شخصاً.
والثلاثاء عند الساعة 19:00 بتزقيت جرنتش، أحصت أوروبا 168 ألفا و394 وفاة من أصل مليون و927 ألفا و826 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 97 ألفا و175 من بين مليون و599 ألفا و56 إصابة وأميركا اللاتينية والكاريبي 30 ألفا و677 وفاة (551 ألفا و473 إصابة) وآسيا 12 ألفا و695 وفاة (376 ألفا و867 إصابة) والشرق الأوسط 8320 وفاة (297 ألفا و381 إصابة) وإفريقيا 2866 وفاة (89 ألفا و659 إصابة) وأوقيانيا 128 وفاة (8414 إصابة).
أُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس لدى السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.