أسهم اليابان تنخفض مقتفية أثر خسائر "وول ستريت" نتيجة مخاوف كورونا

تراجعت أسهم اليابان أكثر عن أعلى مستوى في شهرين اليوم مقتفية أثر خسائر وول ستريت بسبب مخاوف من موجة ثانية من الإصابات بمرض كوفيد-19 بينما نالت بعض المبيعات لجني الأرباح من السوق.
وتراجع المؤشر نيكي القياسي 0.5 في المائة إلى 20267 نقطة، وقادت القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية الانخفاض، وفقا لـ"رويترز".
وقال متعاملون إن تنفيذ بعض الصفقات لجني الرباح كان أمرا حتميا آجلا أو لاحقا بسبب ارتفاع الأسهم في الآونة الأخيرة. ويوم الاثنين صعد المؤشران نيكي وتوبكس لأعلى مستوياتهما منذ السادس من مارس.
وانخفضت المؤشرات الثلاث الرئيسية في بورصة وول ستريت نحو 2 في المائة أمس في أعقاب تحذير الطبيب أنتوني فاوتشي كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية في الولايات المتحدة من أن التحرك لاعادة الاقتصاد قبل الأوان قد يقود لموجة ثانية من الإصابات وانتكاس التعافي الاقتصادي.
وعوض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا معظم الخسائر المبكرة لينهي الجلسة عند 1474 نقطة منخفضا 0.1 في المائة فقط، وأنهت نحو ثلثي القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33 التعاملات على هبوط.
وانخفض سهم تويوتا موتور، أكبر شركة صناعة سيارات في اليابان من حيث القيمة السوقية، 2.2 في المائة في أعقاب تحذيرها من أن أرباح التشغيل ستهبط نحو 80 في المائة في السنة المالية الحالية حتى مارس 2021.
وخالف الاتجاه سهم شركة إن.إي.سي ليقفز 6.5 في المائة لأعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر بعد أن فاجأت شركة الإلكترونيات المستثمرين برفع توقعات التوزيعات السنوية.