حصيلة وفيات كورونا في بريطانيا ترتفع إلى 28 ألفا.. ثالث أكثر دول العالم تضررا
أعلن وزير الإسكان البريطاني روبرت جنريك السبت إحصاء 621 وفاة إضافية بكوفيد-19، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 28131 في ثاني أكثر دول أوروبا تضرراً من تفشي الوباء.
وارتفع عدد الإصابات إلى 182260، بزيادة 4806 إصابة جديدة، وفق قول الوزير في مؤتمر صحافي.
والمملكة المتحدة هي الدولة الثالثة في العالم الاكثر تضررا بالوباء على صعيد الوفيات بعد الولايات المتحدة وايطاليا.
وبعد انتقادها للتأخر في التصدي للازمة وعدم إجرائها عددا كافيا من الفحوص، اعلنت الحكومة البريطانية انها باتت تجري مئة الف فحص يوميا، بحيث بلغت الهدف الذي اعلنت بداية نيسان/ابريل انها ستحققه نهاية الشهر المذكور.
واكد جنريك انه تم الحفاظ على هذه الوتيرة وقد اجري نحو 106 الاف فحص الجمعة.
لكن هذه النتائج التي اشادت بها الحكومة تعرضت لانتقادات في وسائل الاعلام لان آلافا من الفحوص التي تجري في المنازل لا تعرف نتائجها بالضرورة.
ورغم أن رئيس الوزراء بوريس جونسون اعلن أن البلاد "تجاوزت ذروة الوباء" مع تراجع عدد المصابين في المستشفيات، فإن الحكومة لم تعلن أي تخفيف لاجراءات العزل الذي مدد حتى السابع من ايار/مايو.
وصرح جنريك بان "الوقت لم يحن بعد" لرفع التدابير، داعيا البريطانيين الى مواصلة ملازمة منازلهم.
ووعد جونسون بخطة لتخفيف الاغلاق الاسبوع المقبل، على أن تتضمن تفسيرات حول السبل التي ستلجأ اليها الحكومة لانعاش الاقتصاد وإعادة فتح المدارس والسماح للبريطانيين بالعودة الى أعمالهم في شكل آمن.
وذكرت صحيفة "ذي تايمز" السبت أن أحد الاقتراحات المطروحة يقضي بالطلب من مستخدمي وسائل النقل العام أن يفحصوا درجة حرارتهم قبل الخروج من منازلهم، وان يلازموها إذا كانت حرارتهم مرتفعة.