..ومصرف الإنماء يسهم في مبادرة الصندوق
استمرارا لإسهامات مصرف الإنماء المجتمعية، وتعزيزا لريادته في العمل الخيري، أسهم مصرف الإنماء في دعم "الصندوق المجتمعي" بمبلغ 5,325,000 ريال، وذلك لدعم الفئات الأشد حاجة والأكثر تضررا في المجتمع من الآثار الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد في المملكة.
وعن مساهمة مصرف الإنماء، أكد عبدالمحسن بن عبدالعزيز الفارس الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف الإنماء، أن ذلك يأتي ضمن اهتمام مصرف الإنماء بالعمل الخيري والاجتماعي النوعي ذي النفع العام المتعدي لجميع الفئات المحتاجة، وإيمانا من المصرف بأهمية مشاركة القطاع الخاص في المسؤولية الاجتماعية عن طريق دعم الأنشطة الاجتماعية والخيرية والإسهام في تنميتها. وأضاف: أنشئ "الصندوق المجتمعي" بمبادرة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للأوقاف بهدف تعزيز المشاركة الوطنية في الأزمات والكوارث، ومساندة الجهود الحكومية في الأزمة التي يمر بها العالم وتعزيز جهود حكومة المملكة المميزة في مواجهة خطر فيروس كورونا المستجد والتخفيف من آثاره على الوطن والمجتمع قدر الإمكان، حيث يهدف الصندوق إلى توجيه الجهود نحو الاحتياجات والأولويات المجتمعية لدعم الفئات الأشد حاجة والأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد من الفقراء وذوي الإعاقة وأسر السجناء وكبار السن وأصحاب المهن الصغيرة والعمالة المتضررة وغيرهم، وفي مجالات متنوعة، كالمجال الإغاثي والاجتماعي والتعليمي والتوعوي الصحي والتقني والخدمي والإيواء، وغيرها.
يذكر أن مصرف الإنماء أسهم في عديد من المبادرات المتعلقة بمكافحة آثار فيروس كورونا، كان منها دعم صندوق الوقف الصحي بمبلغ 8.5 مليون ريال، وكذلك تفعيل مبادرة غسيل الكلى في المنازل بالتعاون مع الجمعية الخيرية لرعاية المرضى "عناية"، وتقديم دعم بمبلغ مليون ريال للجمعية لإجراء عمليات الغسيل للكلى في المنازل عن طريق فرق طبية متخصصة ونقل من تتطلب حالتهم الصحية، خصوصا من كبار السن، إلى مراكز غسيل الكلى لإجراء عمليات غسيل الكلى، من خلال سيارات مخصصة لذلك، كما قام مصرف الإنماء بتأجيل أقساط التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لمدة ستة أشهر دون أي تكاليف لدعم هذه المنشآت لمواجهة الآثار الناتجة عن هذه الجائحة، كذلك قام مصرف الإنماء بتأجيل أقساط التمويل على العاملين في القطاع الصحي لمدة ثلاثة أشهر، تقديرا لجهودهم الكبيرة في مكافحة هذا الوباء.