10 آلاف وفاة في نيويورك.. وتوقعات بوصول أمريكا إلى ذروة الوباء هذا الأسبوع

10 آلاف وفاة في نيويورك.. وتوقعات بوصول أمريكا إلى ذروة الوباء هذا الأسبوع

أعلنت منظمة الصحة العالمية الإثنين أن وقف انتشار وباء كوفيد-19 بشكل كامل يتطلب لقاحا، مشيرة إلى أن فيروس كورونا المستجد أكثر فتكا بعشر مرات من الفيروس المسبب لإنفلونزا إتش1 إن1 التي ظهرت في نهاية آذار/مارس 2009 في المكسيك.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من جنيف إن "البيانات التي تم جمعها في عدة بلدان تعطينا صورة أكثر وضوحا لهذا الفيروس وسلوكه وطريقة وقفه. نعرف أن كوفيد-19 ينتشر بسرعة ونعرف أنه فتاك، أكثر بعشر مرات من الفيروس المسبب لوباء الإنفلونزا عام 2009، داعيا إلى رفع الحجر الصحي في العالم "ببطء". 

وفي سياق ذي صلة تجاوزت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في ولاية نيويورك الاثنين عشرة الاف وبلغت عشرة الاف و56 وفاة وفق ما اعلن الحاكم اندرو كومو مع تسجيل 671 وفاة اضافية في الساعات ال24 الاخيرة.
وتبقى المنطقة المذكورة الاكثر تضررا بالوباء في الولايات المتحدة رغم ان الحاكم افاد ان تباطؤه في ولاية نيويورك يتأكد.

وقال مسؤول طبي أمريكي كبير اليوم الاثنين إن تفشي فيروس كورونا المستجد قد يصل إلى الذروة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، مشيرا إلى علامات استقرار في أنحاء البلاد.
وسجلت الولايات المتحدة، ثالث أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، حالات وفاة بمرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بالفيروس أكثر من أي دولة أخرى.
ويشير إحصاء لرويترز إلى أن إجمالي عدد وفيات كورونا في الولايات المتحدة بلغ 22 ألف حالة حتى صباح اليوم الاثنين.
وسُجلت نحو ألفي حالة وفاة يوميا على مدى الأيام الأربعة الماضية، وكان أكبر عدد من الوفيات في مدينة نيويورك وحولها.
ويقول خبراء إن الإحصاءات الرسمية قللت من العدد الفعلي للأشخاص الذين توفوا بالمرض الذي يصيب الجهاز التنفسي، لاستبعادها من توفوا في منازلهم لأسباب لها علاقة بفيروس كورونا.
وقال روبرت ردفيلد مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في برنامج تلفزيوني على شبكة (إن.بي.سي) الإخبارية "نقترب من الذروة الآن. ستعرف أنك في الذروة حين يكون اليوم التالي أقل بالفعل من السابق".
وأسفرت القيود الصارمة المفروضة لالتزام البيوت من أجل الحد من تفشي المرض، والمطبقة منذ أسابيع في العديد من مناطق البلاد، عن خسائر اقتصادية مؤلمة، الأمر الذي أثار تساؤلات حول كيفية إبقاء الدولة على إغلاق الشركات ومواصلة فرض قيود على السفر.
وأشار مسؤول في إدارة الرئيس دونالد ترامب أمس الأحد إلى أول مايو أيار كموعد محتمل لتخفيف القيود بينما حذر من أنه لا يزال من السابق لأوانه القول ما إذا كان سيتم تحقيق هذا الهدف.
ورفض ردفيلد تحديد إطار زمني لإعادة فتح الاقتصاد الأمريكي وأشاد بإجراءات التباعد الاجتماعي التي قال إنها ساهمت في الحد من معدل الوفيات.
وأضاف ردفيلد "لا شك أن علينا إعادة الفتح بشكل صحيح. ستكون عملية تدريجية خطوة بخطوة. يجب أن تكون مبنية على البيانات".

الأكثر قراءة