رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


خواطر طائرة العودة

 المشاعر الجياشة التي عبر عنها المواطنون العائدون إلى المملكة، تجسد جزءا من مشاهد عفوية عبروا عنها فور عودتهم إلى الوطن.

تابعنا جميعا الصور التي بثتها القنوات التلفزيونية، وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا الدفء الذي شعر به هؤلاء المواطنون عند العودة إلى الوطن، يأتي إثر الأمر الكريم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، بتيسير عودة الراغبين من المواطنين الموجودين في الخارج إلى المملكة.
الأمر الملكي الكريم، جاء بعد أن وجد العالم نفسه يأخذ قرارات صعبة، بسبب جائحة كورونا. فجأة تم إغلاق مطارات وموانئ أغلبية دول العالم وكذلك الحدود البرية. الاستثناءات كانت تخص حركة الشحن للبضائع فقط.
القيادة في المملكة كانت ولا تزال تضع نصب عينيها المواطن في الداخل والخارج. ولهذا تم التعامل مع عودة المواطنين الراغبين في العودة إلى المملكة باعتباره أولوية ذات أهمية قصوى.
هنا رأينا كل قطاعات الدولة تعمل بشكل متناغم من أجل تنفيذ هذا الأمر الكريم وبشكل عاجل.
تم إنشاء منصة إلكترونية لتسجيل الراغبين في العودة. كما تم إعلان تهيئة 11 ألف غرفة فندقية في مرافق الإيواء السياحي لاستيعاب العائدين خلال فترة العزل الصحي، مسار رحلة المواطن من بلد القدوم وحتى الوصول إلى المملكة تم الإعداد له خطوة بخطوة.
بدأت قوافل العائدين الوصول. ودخلوا إلى الفنادق المعدة لمتابعة أحوالهم والتأكد من سلامتهم قبل اندماجهم مع عائلاتهم.
قال لي أحد العائدين من واشنطن، لن أنسى اللحظة التي دلفت فيها إلى طائرة الخطوط السعودية. كان شعورا رائعا وأنا أستمع إلى موسيقى أغنية طلال مداح، وطني الحبيب وهل أحب سواه. أضاف، تزايد شعوري بالفخر وأنا أنزل للمطار وأجد حفاوة الاستقبال والعناية والرعاية من موظفي الجوازات والجمارك والصحة ومن منسوبي وزارة السياحة. قال، هذا وطن يحبنا ونحبه، وندعو الله أن يحفظ لنا ملكنا وولي عهده، وأن يحمينا ويحمي بلادنا من كل شر.           

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي