تراجع وفيات كورونا في إيطاليا وأسبانيا وفرنسا مع تسجيل 1500 وفاة
أعلن الدفاع المدني الإيطالي الأحد أنّ عدد المتوفين جراء كوفيد-19 في آخر 24 ساعة (525) هو الأدنى منذ أكثر من اسبوعين.
وتمثل الحصيلة انخفاضا بنحو الربع مقارنة بحصيلة السبت. وتتوجب العودة إلى 19 آذار/مارس لإيجاد حصيلة أدنى (427). وبحسب الأرقام الرسمية، توفي نحو 16 ألف شخص جراء كوفيد-19 في إيطاليا، الدولة الأكثر تضرراً على هذا الصعيد في العالم.
357 وفاة جديدة في المستشفيات الفرنسية وارتفاع الحصيلة الإجمالية إلى 8,078 حالة
أعلنت فرنسا الأحد تسجيل 357 وفاة جديدة في مستشفياتها بفيروس كورونا المستجد في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهي حصيلة يومية أدنى مقارنة باليومين الماضيين لكنّها ترفع الحصيلة الإجمالية إلى 8,078 حالة وفاة.
وتشمل الحصيلة 5,889 مريضا توفوا في المستشفيات و2,189 شخصا توفوا في دور المسنّين ومنشآت طبية أخرى، وفق بيان للحكومة الفرنسية.
674 وفاة خلال 24 ساعة في إسبانيا في تراجع لليوم الثالث على التوالي
سجلت إسبانيا الأحد 674 وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجدّ خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهي أدنى حصيلة منذ عشرة أيام تعكس تراجعا لليوم الثالث على التوالي، وفق أرقام أعلنتها وزارة الصحة.
وبذلك يصل عدد الوفيات الإجمالي منذ بدء انتشار وباء كوفيد-19 إلى 12418 وفاة، وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد إيطاليا.
وبلغ عدد الوفيات اليومية في إسبانيا حده الأقصى الخميس في 2 نيسان/أبريل مع إحصاء 950 وفاة.
وتراجعت نسبة تزايد العدد الإجمالي من الوفيات إلى 5,7% خلال الساعات ال24 الأخيرة، بعدما وصلت مؤخرا إلى 30% في يوم واحد.
أما عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، فازداد بنسبة 4,8% ليصل إلى 130759 إصابة، ما يشير إلى أن انتشار الوباء يتباطأ بعدما وصلت النسبة إلى 8,2% في الأول من نيسان/أبريل و14% قبل عشرة أيام.
وارتفع عدد المرضى الذين تعافوا بنسبة 11% ليصل إلى 38080 حالة.
وتعتقد السلطات أنها توصلت إلى وقف التسارع في تفشي وباء كوفيد-19، غير أنه ما زال يتحتّم عليها حسره. وقررت بالتالي تمديد الحجر المنزلي الصارم المفروض على 46,6 مليون إسباني منذ 14 شباط/فبراير حتى منتصف ليل 25 نيسان/أبريل.
وأعلنت ماريا خوسيه سييرا من مركز الطوارئ الصحية أن "الضغط يتراجع" مشيرة إلى "تسجيل تراجع" في عدد المصابين الذين ينقلون إلى المستشفى أو إلى العناية الفائقة.
وقالت ممرضة في مستشفى أرنو دو فيلانوفا في كاتالونيا "إن الوضع مستقر. لم يعد عدد المرضى في قسم العناية المركزة يزداد كثيرا ونشهد عددا متزايدا من حالات الشفاء".
وبدأت السلطات تتحدث عن التدابير الواجب تطبيقها لتفادي العودة إلى تفشي الوباء بعد تخفيف تدريجي لإجراءات العزل.
وأعلن وزير الصحة سلفادور ايلا توزيع مليون من الفحوص السريعة على السلطات الاقليمية وطلب منها رصد المباني التي سينقل إليها الأفراد الذين تتأكد إصابتهم بكوفيد-19 لحجرهم.
وأعلنت سييرا "هدفنا الأساسي في هذه المرحلة هو أن يتم تشخيص أي إصابة مبكرا بعد أن تظهر عوارض وأن يوضع الشخص في الحجر".
وأضافت انها تدرس "بجدية" الطلب من كل شخص يخرج من منزله أن يضع كمامة واقية.