«كي بي إم جي» تدعم أجندة نقاشات تواصل المرأة العشرين
أبرمت جمعية النهضة النسائية، شراكة استراتيجية مع كي بي إم جي في السعودية، المتخصصة في المراجعة والضرائب والاستشارات، بهدف دعم ورعاية الجلسات الحوارية لمجموعة "تواصل المرأة العشرين" التي ترأسها الجمعية وتمتد فعالياتها لنحو تسعة أشهر، وذلك تمهيدا لطرح التوصيات للنظر فيها واعتمادها للبيان الختامي، الذي سيتم رفعه لقادة دول مجموعة العشرين، خلال اجتماعهم المقبل نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في الرياض.
وخصصت مجموعة العشرين، ثماني مجموعات للتواصل، تعمل على وضع وجهات النظر المختلفة بشأن التحديات المالية والاجتماعية والاقتصادية على طاولة مباحثات قمة العشرين، ومنها مجموعة "تواصل المرأة العشرين" التي ترأسها جمعية النهضة، وعقدت أولى جلساتها في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، فيما استضافت جامعة عفت في جدة، ثاني جلسات المجموعة، بمشاركة كل من الأميرة لولوة الفيصل، نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، والدكتورة ثريا عبيد، رئيسة مجموعة تواصل المرأة العشرين.
وقالت خلود موسى، الشريك في كي بي إم جيفي السعودية ورئيس برنامج الشمول والتنوع في كي بي إم جي،
"تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية في إطار سعي كي بي إم جي المتواصل لتمكين الكوادر الوطنية، والمرأة السعودية خصوصا، للإسهام في تطوير الدور التنموي، والاستفادة من القدرات والخبرات الوطنية، حيث تهدف الجلسات الحوارية لـ"تواصل المرأة العشرين" إلى معالجة المجالات المختلفة التي ستسهم في دمج وتمكين المرأة السعودية في مختلف القطاعات".
وذكرت أن الجلسات الحوارية لمجموعة "تواصل المرأة العشرين" تكتسب أهمية خاصة كونها تعنى بتمكين المرأة السعودية، ومشاركتنا ودعمنا لهذه الجلسات تأكيد على التزامنا الراسخ بدعم الفعاليات التي من شأنها أن ترتقي بالجهود في الإسهام فعليا في رفعة شأن المرأة اقتصاديا واستثماريا، خاصة أن المرأة في صميم أجندة مجموعة العشرين لهذا العام.
في المقابل، أكدت رشا التركي المديرة التنفيذية لجمعية النهضة، أهمية مخرجات الجلسات الحوارية لمجموعة "تواصل المرأة العشرين" التي ترأسها الجمعية، التي من شأنها الخروج بالتوصيات والسياسات المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للمرأة، والرفع بها لقادة دول مجموعة العشرين، خلال اجتماعهم المقبل نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في الرياض.
وأثنت التركي، على دور كي بي إم جيفي السعودية لدعم ورعاية سلسلة الحوارات الوطنية حول المرأة السعودية، التي ستسلط الضوء على أولويات المرأة السعودية وتمكينها، ودورها الفاعل في مختلف المجالات، وذلك عبر عدة محاورها، أبرزها محاور قطاعات العمل، الاقتصاد، التقنيات، بجانب قطاع ريادة الأعمال.