وهل يخفى القمر؟!

دراسة يتناول فيها رئيف خوري حياة عمر بن أبي ربيعة وشعره. ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام بعد المقدمة، في المقدمة يشرح أسباب اختياره الكتابة عن شاعر المتعة والغزل الحضري، البعيد عن هموم الناس، يتناول في القسم الأول، سيرة الشاعر وأخباره، معتمدا في ذلك السرد القصصي، مستندا إلى المصادر والأصول، ويقدم في القسم الثاني دراسة جادة عن شاعرية عمر، ويبين خصائص شعره التي جعلته يرتبط مع القراء بعلاقة حميمة، وفي القسم الثالث يقدم مختارات من شعر عمر تدعم آراءه وأحكامه. هذا الحب الكبير للتراث العربي رفدته دراسة متأنية واطلاع واسع، ووجّهه فكر نير تقدمي ثوري لا يرى الأدب ترفا شكليا، بل يراه أدبا مسؤولا مرتبطا بالحياة والمجتمع والواقع. المؤلف عاش في لبنان، وزار أقطارا عدة: فلسطين، سورية، ومصر، وزار روسيا للمشاركة في مؤتمرات فكرية ثقافية. تلقى تعليمه في مسقط رأسه، ثم في مدرسة برمانا العالية للفرندس، ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، وتخرج فيها 1933، بعد حصوله على شهادة البكالوريوس في التاريخ والأدب.