«التعاونية» توقع مع «الحكير» اتفاقية للتأمين الطبي

«التعاونية» توقع مع «الحكير» اتفاقية للتأمين الطبي

أعلنت شركة التعاونية للتأمين توقيع اتفاقية مع مجموعة فواز الحكير، يتم بمقتضاها توفير خدمات الرعاية الصحية لمنسوبي المجموعة والشركات التابعة لها ووحداتها الاستراتيجية وأسرهم، حيث توفر "التعاونية" عديدا من الخدمات العلاجية للمؤمن لهم عن طريق شبكة مميزة من المراكز الطبية والمستشفيات المعتمدة داخل المملكة.
وتنص الاتفاقية على توفير التغطية الطبية ابتداء من الأول من شباط (فبراير) الجاري لنحو 15 ألف موظف في مجموعة فواز الحكير وأفراد أسرهم، كما تسمح الوثيقة بإضافة الموظفين الجدد وأفراد أسرهم طوال مدة سريان التغطية، التي تشمل تكاليف العلاج في العيادات الخارجية والتنويم، والأمراض المزمنة دون فترة انتظار والحالات الطارئة أثناء وجود المؤمن لهم خارج المملكة في إجازة أو رحلة عمل، إضافة إلى تغطية مصاريف الحمل والولادة وغيرها من المزايا المتفق عليها في جدول المنافع.
تم إبرام هذه الاتفاقية في مقر شركة الخليج لوساطة التأمين وإعادة التأمين وبحضور كل من نائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الشركات والحسابات الرئيسة في "التعاونية" المهندس/ محمد حمد آل قريشة، والرئيس التنفيذي لرأس المال البشري لشركة الحكير لأزياء التجزئة محمد الشمري، والرئيس التنفيذي لشركة الخليج لوساطة التأمين وإعادة التأمين، هشام حداد.
وأوضح محمد آل قريشة أنه "بتقديم خدمات التأمين الطبي لموظفي مجموعة فواز الحكير خلال عام 2020 نكون قد أكملنا عشرة أعوام من التعاون المتواصل مع المجموعة، وبذلك نترجم رسالتنا الهادفة إلى توفير الحماية لعملائنا ومساعدتهم على مواجهة جميع المخاطر التي قد يتعرضون لها، لا سيما أن "التعاونية" تمتلك القدرات والخبرات الطويلة في إدارة محافظ التأمين الطبي في المملكة، ويساعدها في ذلك تميزها بأكبر شبكة من مقدمي الخدمة الطبية المعتمدين".








ـ
الجدير بالذكر أن التعاون المشترك بين مجموعة فواز الحكير و"التعاونية" في مجال التأمين الطبي بدأ منذ عام 2006 الأمر الذي يعكس عمق علاقة الشراكة بين الطرفين المدعومة بالقدرات والمزايا التنافسية التي تملكها "التعاونية" من حيث القوة المالية، والخبرة الفنية التي تمتد لأكثر من 34 عاما، والمحفظة التأمينية المتنوعة التي تتضمن أكثر من 60 نوعا تأمينيا في قطاعات الطبي والسيارات والممتلكات والحوادث، إضافة إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية، عن طريق الكوادر البشرية الأكثر تأهيلا في مجال التأمين.

الأكثر قراءة